للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٢٩ ـ علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكندى، ويقال الكنانى]

سكن مكة، روى عنه عثمان بن أبى سليمان. وذكره المزّى فى التهذيب. فقال: علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكنانى، ويقال الكندى المكى. روى عن عمر ابن الخطاب مرسلا، وأبى سفيان بن حرب.

وروى عنه الحسن بن عثمان بن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقى، وعثمان بن أبى سليمان المكى. وقد ظنّ بعضهم أن له صحبة، وليس بشئ.

وذكره ابن حبّان فى الثقات، فى أتباع التابعين من الثّقات، وقال: روى عن الحجازيّين.

روى له ابن ماجة حديثا واحدا (١)، من رواية عثمان بن أبى سليمان عنه، قال: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر رضى الله عنهما، وما تدعى رباع مكة إلا السوائب.

زاد فى الكمال: من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن. كما نسبه المزى، إلا أنه قدّم عبد الرحمن على علقمة. ونقل الذهبى عن ابن مندة أنه قال: هو تابعى.

[٢٠٣٠ ـ علوان بن الحسن الأغلبى، يكنى أبا عقال]

المجاور بمكة، كان من ملوك بنى الأغلب، وهم من ملوك المغرب، فانقطع وصحب الشيخ أبا هارون الأندلسى.

وكان أبو عقال يقوم الليل، والشيخ هارون ينام الليل، فوجد أبو عقال فى نفسه من نوم الشيخ هارون، فقيل له فى النوم (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) [الجاثية: ٢١] الآية. فلحق أبو عقال بمكة شرفها الله تعالى، وكان يحمل القربة على ظهره لقوته.

ومات بمكة شرفها الله تعالى، وهو ساجد فى صلاة الفريضة فى المسجد الحرام، سنة


٢٠٢٩ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٨٧١، الإصابة ترجمة ٦٨٢١، أسد الغابة ترجمة ٣٧٨٢).
(١) فى سننه، فى كتاب المناسك، حديث رقم (٣١٠٧) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن أبى حسين عن عثمان بن أبى سليمان عن علقمة بن نضلة قال: توفى رسول اللهصلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>