وبلغنى أنه وقف عدة كتب، وجعل مقرها برباط الخوزى من مكة، وبه كان يسكن، وفيه توفى، تغمده الله برحمته.
[٥٥٤ ـ أحمد بن سليمان بن راشد السالمى المكى]
كان من أعيان التجار بمكة، وفيه شهامة وقوة نفس. وكان أبوه أوصى عليه وعلى أخوته، زوج ابنته «الزعيم» أحد تجار مكة السابق ذكره. فحصل لهم الزعيم، أربعمائة ألف درهم نقدا صارت لأحمد بن سليمان هذا، وأذهبها.
توفى فى المحرم سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة عن بضع وثلاثين سنة.
[٥٥٥ ـ أحمد بن سليمان بن سلامة المكى]
كان من أعيان أهل مكة. وزر للشريف ثقبة بن رميثة صاحب مكة ثم للشريف أحمد بن عجلان، من حين ولايته فى سنة اثنتين وستين وسبعمائة، حتى مات. وكان معظما عنده وعند ثقبة أيضا، وعند الناس، وفيه قوة نفس وشهامة ومروءة، وهو الذى تولى عمارة المدرسة الأفضلية بمكة. وتوفى فى يوم النحر عاشر ذى الحجة سنة سبع وسبعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
[٥٥٦ ـ أحمد بن شعيب بن على بن سنان بن بحر، الحافظ أبو عبد الرحمن النسائى]
أحد الأئمة الأعلام، ومؤلف السنن، وغيرها.
روى عن إسحاق بن راهويه، وعيسى بن حماد، وقتيبة بن سعيد، وخلق كثيرين.
٥٥٦ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات العبادى ٥١، الأنساب ٥٥٩، المنتظم ٦/ ١٣١ ـ ١٣٢، الكامل فى التاريخ ٨/ ٩٦، وفيات الأعيان ١/ ٧٧ ـ ٧٨، تهذيب الكمال ١/ ٢٣ ـ ٢٥، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادى ١/ ١٢١، تهذيب التهذيب ١/ ١٢، تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٩٨ ـ ٧٠١، العبر ٢/ ١٢٣ ـ ١٢٤، دول الإسلام ١/ ١٨٤، الوافى بالوفيات ٦/ ٤١٦ ـ ٤١٧، مرآة الجنان ٢/ ٢٤٠ ـ ٢٤١، طبقات الشافعية للسبكى ٣/ ١٤ ـ ١٦، طبقات الإسنوى ٢/ ٤٨٠ ـ ٤٨١، البداية والنهاية ١١/ ١٢٣ ـ ١٢٤، طبقات القراء للجزرى ١/ ٦١، النجوم الزاهرة ٣/ ١٨٨، طبقات الحفاظ ٣٠٣، حسن المحاضرة ١/ ٣٤٩ ـ ٣٥٠، خلاصة تهذيب التهذيب ٧، مفتاح السعادة ٢/ ١١ ـ ١٢، شذرات الذهب ٢/ ٢٣٩ ـ ٢٤١، الرسالة المستطرفة ١١ ـ ١٢، سير أعلام النبلاء ١٤/ ١٢٥).