الجماعة خمسة أوقات، ولم يصلها إلا ناس جهة باب الزيادة، وقد أغرق جماعة فى الحرم وخارجه وهدم دورا بأسفل مكة وطاف بعض الناس سباحة فى ذلك اليوم.
يقول أيوب صبرى: أن هذا السيل يشبه سيل عام ١٩٠١، من حيث فداحة الخسائر فى النفوس والأموال، وأن آثار المياه بقيت مدة أسبوع فى المسجد.
٦٧ ـ سيل عام ١٢٩٣: فى هذا العام وقع مطر بمكة المكرمة جاء على أثر سيل وادى إبراهيم فكان قويا، ولكنه كان أقل شأنا من سابقه.
٦٨ ـ سيل عام ١٣٢٥: ذكره إبراهيم رفعت باشا فقال: فى يوم السبت ٢١ ذى الحجة سنة ١٣٢٥، نزل مطر شديد وجرى السيل من كل جهات مكة بشكل لم يسبق له نظير وكان السيل أشبه بالبحر الخضم فكان عمقه فى شارع وادى إبراهيم مترين تقريبا ثم دخل المسجد الحرام من أبوابه وكنت ترى الشقادف ورحال الإبل سابحة فى الماء.
٦٩ ـ سيل الخديوى: فى اليوم الثالث والعشرين من شهر ذى الحجة عام ١٣٢٧، جاء سيل عظيم ودخل الحرم الشريف، وامتلأ المسجد بالتراب والماء، وارتفع إلى ما يوازى قامتين، وسد دبل عين زبيدة بالأتربة حتى انقطع الماء عن مكة المكرمة.
وقد كان مجئ هذا السيل من أعلاها من جهة سدود القسرى على غير انتظار، ويسمى الأهلون هذا السيل سيل الخديوى لأن الخديوى عباس حلمى باشا كان حج فى هذا العام.
٧٠ ـ سيل عام ١٣٢٨: فى اليوم الرابع والعشرين من شهر ذى الحجة عام ١٣٢٨، جاء سيل عظيم من وادى رهجان وهجم على وادى نعمان بقوة ودخل فى دبل عين زبيدة، فهدم عدة من الخرزات القديمة، ووصل إلى مكة المكرمة بقوة نحو يومين ثم وقف بالكلية بسبب انسداد كثير من الدبول فى عرفة وما بعدها إلى جهة مكة بالتراب.
٧١ ـ سيل عام ١٣٣٠: فى اليوم الثامن من شهر محرم الحرام من هذا العام جاء سيل عظيم من وادى رهجان ونعمان ودخل فى دبوا عين زبيدة وسدها بالتراب ومنع جريان الماء فانقطع عن مكة مدة إلى أن تم إصلاحها.
٧٢ ـ سيل عام ١٣٣٥: فى مساء يوم الاثنين الثالث من شهر محرم الحرام عام