نزيل مكة، المكى المقرى، الفقيه المحدث، يكنى أبا الفضل.
ولد ببجاية سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
وتوفى بمكة فى ذى الحجة سنة أربع وأربعين وستمائة.
روى عن القاضى أبى نصر محمد بن هبة الله بن مميل الشيرازى.
وحدث عنه بالمدرسة المنصورية بمكة، سمع منه بها الحافظ شرف الدين الدمياطى، ومن معجمه لخصت ما ذكرته من حاله.
[٨٩٥ ـ جعفر بن علبة ـ بالباء الموحدة ـ بن ربيعة المذحجى]
ذكره صاحب الجمهرة، وذكر أنه كان شاعرا. وقتل صبرا فى الإسلام بمكة. ادعت عليه بنو عقيل أنه قتل منهم رجلا وأقسم على ذلك خمسون من بنى عقيل فقتلوه، وذلك فى صدر دولة السفاح.
[٨٩٦ ـ جعفر بن عيسى بن فليتة بن القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبى هاشم الحسنى المكى]
توفى يوم الاثنين الثامن من ذى الحجة، سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ودفن بالمعلاة.
ومن حجر قبره كتبت هذه الترجمة.
[٨٩٧ ـ جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى العباسى]
أمير مكة. ذكر ابن جرير: أنه حج بالناس، وهو والى مكة، فى سنة خمسين ومائتين وأنه فى سنة إحدى وخمسين ومائتين، حارب بنى عقيل لما قطعوا طريق جدة. وقتل من أهل مكة نحوا من ثلاثمائة رجل، فقال بعض بنى عقيل [من الرجز]:
عليك ثوبان وثوبى عاريه ... فالق ثوبيك يابن الزانيه
وذكر أنه هرب من مكة فى سنة إحدى وخمسين ومائتين، لما ظهر بها إسماعيل بن يوسف العلوى، وفعل تلك الأفعال القبيحة بمكة وجدة. وقد تقدم ذكر ذلك فى ترجمته فأغنى عن إعادته.
٨٩٥ ـ انظر ترجمته فى: (التبريزى ١/ ٢٨، خزانة البغدادى ٤/ ٣٢٢، معاهد التنصيص ١/ ١٢٠، مختار الأغانى ٣/ ٣، الأعلام ٢/ ١٢٥).