فأمدّه عبد الملك بطارق، مولى عثمان بن عفان رضى الله عنه، فى أربعة آلاف، ولطارق يقول الراجز:
يخرجن ليلا ويدعن طارقا ... والدهر قد أمّر عبدا سارقا
فأشرف أبو ريحانة على أبى قبيس، وهو الجبل الذى فيه الصّفا، فصاح: أنا أبو ريحانة، أليس قد أخزاكم الله يا أهل مكة؟ قد أقدمت البطحاء من أهل الشام، أربعة آلاف.
قال الزبير: فحدثنى محمد بن الضحاك الحزامىّ، عن أبيه الضحاك بن عثمان، قال: فقال له ابن أبى عتيق عبد الله بن محمد بن أبى بكر الصدّيق، وكان مع ابن الزبير: بلى والله. لقد أخزانا الله. قال له ابن الزبير: مهلا يا ابن أخى. قال: قلنا لك: إئذن لنا فيهم وهم قليل، فأبيت، حتى صاروا إلى ما صاروا إليه من الكثرة.
٢٠٤١ ـ على بن إبراهيم بن محمد بن حسين البجلىّ:
[ ........................................................ ] (١).
٢٠٤٢ ـ على بن الأعزّ على بن المظفر بن على بن الحسين البغدادى، أبو القاسم بن أبى المكارم بن أبى القاسم الصوفى الرفّاء، المعروف بابن الظهيرى:
سمع أبا الفرج بن كليب الحرّانىّ، وحدّث، توفى سنة اثنتين وأربعين وستمائة بمكة.
والأعزّ: بعين مهملة وزاى، ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته، قال: كان يقول: الأعزّ لقب لأبى، واسمه المظفر.
وذكره ابن رافع فى ذيل تاريخ بغداد، وقال: سمع منه الدمياطى فى الرحلة الثانية، وذكره فى معجمه.
وأجاز لشيخنا أبى الفضل سليمان بن حمزة المقدسى، وذكر أنه سمع من والده. والظهيرى: بفتح الظاء المعجمة. انتهى.
٢٠٤٣ ـ على بن بابويه الصوفى المحدّث:
توفى فى ذى الحجة سنة سبع عشرة وثلاثمائة بمكة، مقتولا فى فتنة القرامطة، وكان
٢٠٤١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.