للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤمنين المهدى لما جرد الكعبة، كان فيما نزع عنها كسوة من ديباج مكتوب فيه: لعبد الله أبى بكر أمير المؤمنين. قال عبد الله بن شعيب: هى كسوة عبد الله بن الزبير. انتهى.

[١٥٤٦ ـ عبد الله بن شعيب المكفوف، أبو معبد]

من أهل مكة. يروى عن ابن عيينة، ويعقوب بن سفيان، ذكره هكذا فى الطبقة الرابعة من الثقات.

[١٥٤٧ ـ عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشى الزهرى، وهو عبد الله الأكبر]

ذكر الزبير: أنه كان اسمه عبد الحارث، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله، قال: وهو من المهاجرين إلى الحبشة، ومات بمكة قبل الهجرة إلى المدينة. انتهى.

وقيل: إن أخاه عبد الله الأصغر، هو الذى هاجر إلى أرض الحبشة، ومات بمكة قبل الهجرة إلى المدينة.

ويقال: إن عبد الله الأكبر، هو جد ابن شهاب الزهرى، أحد الأعلام.

ذكر هذا القول ابن عبد البر، لأنه قال: وقيل: إن عبد الله بن شهاب الأصغر، هو جد الزهرى من قبل أمه. فأما جده من قبل أبيه: فهو عبد الله بن شهاب الأكبر.

[١٥٤٨ ـ عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة الزهرى]

أخو السابق ـ وهو الأصغر ـ على ما ذكر الزبير بن بكار، قال: شهد أحدا مع المشركين، ثم أسلم بعد، قال: وهو جد تميم بن مسلم بن شهاب. انتهى.

ونقل ابن عبد البر عن ابن إسحاق، أن عبد الله الأصغر بن شهاب الزهرى، هو الذى شج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وجهه، يعنى يوم أحد.

وذكر ابن الأثير أنه قيل: إن عبد الله الأصغر، هو الذى هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مكة، فمات بها قبل الهجرة، قال: وقد روى أن ابن شهاب قيل له: أشهد جدك بدرا؟ . قال: شهدها من ذلك الجانب، يعنى: مع المشركين، والله أعلم: أى جديه أراد.


١٥٤٦ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٤/ ١٢٨).
١٥٤٧ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٥٩٤، الإصابة ترجمة ٤٤٧١، أسد الغابة ترجمة ٣٠١٣).
١٥٤٨ ـ ذكره ابن عبد البر فى ترجمة أخوه عبد الله الأكبر. انظر التخريج السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>