للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١١٣ ـ خالد بن منقذ بن ربيعة الخزاعى الكعبى]

هو خالد الأشعر، على الخلاف فى اسم أبيه. وتقدم فى أول من اسمه خالد.

[١١١٤ ـ خالد بن نافع الخزاعى، أبو نافع]

من أصحاب الشجرة. حديثه عن أبى مالك عن نافع بن خالد عن أبيه خالد.

ذكره ابن عبد البر، إلا أنه قال: أبو نافع الخزاعى. فقدم كنيته على نسبته، وخالفناه فى ذلك، لئلا يتصحف أبو نافع بابن نافع، فتصير الكنية اسما، وذكره ابن عبد البر فى ترجمة أخرى؛ لأنه قال: خالد الخزاعى. روى عنه ابنه نافع، لم يرو عنه غيره عن النبى صلى الله عليه وسلم: «سألت ربى ثلاثا فأعطانى اثنتين ومنعنى الثالثة» (١). انتهى.

والترجمتان واحدة، على ما صرح به ابن الأثير. وذكر هذا الحديث، خالد بن نافع الخزاعى، وقال: أخرجه الثلاثة، وتعقب على ابن عبد البر فى ذكره ذلك بترجمتين، والله أعلم.


١١١٣ ـ سبق فى رقم (١٠٩٧).
١١١٤ ـ انظر ترجمته فى (الاستيعاب ترجمة ٦٤١، الإصابة ترجمة ٢٢٠١، أسد الغابة ترجمة ١٣٩٦).
(١) أخرجه مسلم فى صحيحه، فى الفتن وأشراط الساعة، حديث رقم (٢٨٩٠) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نمير (ح). وحدثنا ابن نمير ـ واللفظ له ـ حدثنا أبى، حدثنا عثمان بن حكيم، أخبرنى عامر بن سعد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا، فقال صلى الله عليه وسلم: «سألت ربى ثلاثا فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة، سألت ربى أن لا يهلك أمتى بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها».
وحدثناه ابن أبى عمر، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم الأنصارى، أخبرنى عامر بن سعد، عن أبيه أنه أقبل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طائفة من أصحابه فمر بمسجد بنى معاوية بمثل حديث ابن نمير.
أخرجه أحمد بن حنبل فى مسنده، حديث رقم (١٥٧٨) من طريق: عبد الله بن نمير، عن عثمان قال: أخبرنى عامر بن سعد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا، فقال: «سألت ربى ثلاثا فأعطانى اثنتين ومنعنى واحدة، سألت ربى أن لا يهلك أمتى بسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها».

<<  <  ج: ص:  >  >>