ثلاثين سنة، فقال هشام للكلبى: كم بلغت من السن؟ قال: خمسا وثلاثين سنة، فقال هشام لعبد الله بن حسن: أسمع، الكلبى يقول ما تسمع، وقد عنى بهذا الشأن.
فقال عبد الله بن حسن: يا أمير المؤمنين، سلنى عن أمى، وسل الكلبى عن أمه.
[٣٤٢٨ ـ فاطمة بنت الشيخ قطب الدين أبى بكر محمد بن الشيخ أبى العباس أحمد بن على القيسى القسطلانى، وتسمى أمة الرحيم، المكية، وتلقب جمالية، بالجيم]
والدة قاضى مكة نجم الدين الطبرى، وأخويه زين الدين وخديجة، أخت عائشة القدم ذكرها.
سمعت من على بن عبيد العدنى الراوى عن يونس الهاشمى، وعلى أبى عبد الله المنبجى «سداسيات الرازى» حدثت بها سمعها منها فى سنة ست وسبعمائة الجمال محمد بن أحمد بن عبد المعطى، والشيخ خليل بن عبد الرحمن المالكى، وأحمد بن سالم بن ياقوت المؤذن.
وفى سنة إحدى عشرة البهاء عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن خليل العشماوى. انتهى.
وأجازت للشهاب أحمد بن على بن يوسف الحنفى. انتهى.
وأجاز لها ابن الخير، وابن السيدى، وابن العليق، وجماعة من بغداد والشام ومكة، وحدثت، سمع منها جماعة من الأعيان، وألبستهم خرقة التصوف، كما لبستها من الشيخ نجم الدين التبريزى.
ووجدت بخط جدى أبى عبد الله الفاسى أنها ولدت فى سنة أربعين وستمائة.
كانت من أهل الصلاح والورع والفضل، وكانت تذكر ما تذكر الفضلاء.
وذكر البرزالى أنه كانت كثيرة الخير والعبادة، وأنها توفيت فى شهر ربيع الأول أو نحو ذلك، من سنة إحدى وعشرين وسبعمائة بمكة. كذا ذكر وفاتها فى تاريخه.
ووجدت بخطى فيما نقلت من «وفيات ابن الوانى» أنها توفيت فى صفر سنة إحدى وعشرين، ومولدها سنة أربعين.
وهى أم القاضى نجم الدين الطبرى.
[٣٤٢٩ ـ فاطمة بنت القاضى أبى الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز الهاشمى العقيلى النويرى، المكية]
أمها أم الحسين ابنة القاضى شهاب الدين الطبرى كانت زوجا لابن عمها بهاء