للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٨٣ ـ عمر بن عكرمة بن أبى جهل بن هشام المخزومى]

ذكره هكذا الذهبى، وقال: قتل باليرموك، وقيل بأجنادين.

٢١٨٤ ـ عمر بن على بن إبراهيم الحلوىّ الأصل المكى:

كان من أعيان تجار مكة، وفيه خير. توفى فى العشرين من شهر رجب سنة خمس وستين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة. والحلوىّ بحاء مهملة، نسبة إلى حلى (١) ابن يعقوب.

[٢١٨٥ ـ عمر بن على بن رسول ـ واسم رسول فيما قيل: محمد ـ بن هارون بن أبى الفتح بن نوحى بن رستم التركمانى الغسانى، من ذرية جبلة بن الأيهم، الملك المنصور، نور الدين أبو الفتح]

صاحب اليمن ومكة. قيل إن جدّه محمد بن هارون، كان بعض الخلفاء العباسيين يأنس به، فرفع بينه وبينه الحجاب، واختصه برسالته إلى الشام وإلى مصر، فعرف برسول، وترك اسمه الحقيقى، لاشتهاره برسول، حتى صار لا يعرفه بذلك إلا النادر من الناس، ثم انتقل من العراق إلى الشام، ومن الشام إلى مصر، فيمن معه من أولاده، ولايم جماعة من بنى أيوب بمصر لما ملكوها، فرأى بعض بنى أيوب، إرسالهم إلى اليمن لنبلهم، وكره ذلك بعض بنى أيوب، خيفة من تغلبهم على اليمن، ثم أجمعوا على تسييرهم إلى اليمن، صحبة الملك المعظم توران شاه بن أيوب، أخى صلاح الدين يوسف بن أيوب، بعد أن استحلفهم له أخوه صلاح الدين بن أيوب، وأوصاهم بحسن صحبته، والنصح له، فساروا معه إلى اليمن، ثم إن الملك المسعود بن الملك الكامل بن الملك العادل أبى بكر ابن أيوب، بعد ملكه اليمن، ولّي نور الدين عمر بن على بن رسول، صاحب هذه الترجمة، الحصون الوصابيّة، وأقام فيها مدة، ثم ولّاه مكة المشرفة، بإثر ملكه لها، ورتب معه فيها ثلاثمائة فارس على ما قيل، وقصد حسن بن قتادة مكة، بجيش جاء به معه من ينبع، فخرج إليه نور الدين وقاتله، وكسر نور الدين حسن بن قتادة، وأقام نور الدين


٢١٨٣ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٤/ ٥٩٣، التجريد ١/ ٤١٩).
٢١٨٤ ـ (١) حلى: بالفتح ثم السكون، بوزن ظبى قال عمارة اليمنى: حلى مدينة باليمن على ساحل البحر، بينها وبين السرين يوم واحد، وبينها وبين مكة ثمانية أيام، وهى حلية المقدم.
معجم البلدان مادة «حلى».
٢١٨٥ ـ انظر ترجمته فى: (مرآة الزمان ٨/ ٧٧١، تاريخ الإسلام للذهبى ٢٠/ ٩٠، العقود اللؤلوية فى تاريخ الدولة الرسولية للخزرجى ١/ ٤٤ ـ ٨٨، بهجة الزمن فى تاريخ اليمن لعبد الباقى اليمانى ٨٥/ ٨٨ وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>