الثانى: فى كتاب الجمعة، حديث رقم (٨٨٣) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا غندر عن ابن جريج قال: أخبرنى عمر بن عطاء بن أبى الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية فى الصلاة فقال: نعم صليت معه الجمعة فى المقصورة فلما سلم الإمام قمت فى مقامى فصليت فلما دخل أرسل إلى فقال: لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج. وحدثنا هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرنى عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد ابن أخت نمر وساق الحديث بمثله غير أنه قال فلما سلم قمت فى مقامى ولم يذكر الإمام. (٢) ثلاثة أحاديث: الأول: حديث: «لا توصل صلاة بصلاة». السابق ذكره، فى سننه، كتاب الصلاة، حديث رقم ١١٢٩. الثانى: فى كتاب الحروف والقراءات، حديث رقم (٤٠٠٣) من طريق: محمد بن عيسى حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: أخبرنى عمر بن عطاء أن مولى لابن الأسقع رجل صدق أخبره عن ابن الأسقع أنه سمعه يقول: إن النبى صلى الله عليه وسلم جاءهم فى صفة المهاجرين فسأله إنسان أى آية فى القرآن أعظم قال النبى صلى الله عليه وسلم: (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ). الثالث: فى كتاب الترجل، حديث رقم (٤١٧٦) من طريق: موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أخبرنا عطاء الخراسانى عن يحيى بن يعمر عن عمار بن ياسر قال: قدمت على أهلى ليلا وقد تشققت يداى فخلقونى بزعفران فغدوت على النبى صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد على ولم يرحب بى وقال اذهب فاغسل هذا عنك فذهبت فغسلته ثم جئت وقد بقى على منه ردع فسلمت فلم يرد على ولم يرحب بى وقال: اذهب فاغسل هذا عنك فذهبت فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد على ورحب بى، وقال: إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجنب. قال: ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ. حدثنا نصر بن على حدثنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج أخبرنى عمر ابن عطاء بن أبى الخوار أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر زعم عمر أن يحيى سمى ذلك الرجل فنسى عمر اسمه أن عمارا قال: تخلقت بهذه القصة والأول أتم بكثير فيه ذكر الغسل قال: قلت لعمر: وهم حرم، قال: لا، القوم مقيمون.