للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرعب، ونزلوا على حكمه صلى الله عليه وسلم، وأن له أموالهم ولهم النساء والذرية فلحقوا بأذرعات، فما كان أقل بقائهم بها. وأخذ من حصنهم سلاحا، وآلة كثيرة.

قال الحاكم: هذه وبنى النضير واحدة، وربما اشتبها على من لا يتأمل.

غزوة السويق (١)

ثم غزوة السويق؛ لأنه كان أكثر زاد المشركين، وغنمه منهم المسلمون يوم الأحد لخمس خلون من ذى الحجة.

وقال ابن إسحاق فى صفر، يطلب أبا سفيان فى ثمانين راكبا، لحلفه: أن لا يمس النساء والدهن حتى يغزو محمدا.

فخرج فى مائتى راكب، وقيل: أربعين، حتى أتى العريض ـ ناحية من المدينة على ثلاثة أميال ـ فحرق نخلا، وقتل رجلا من الأنصار وأجيرا له، ورأى أن يمينه قد حلت، ففاته ورجع صلى الله عليه وسلم بعد غيبته خمسة أيام.

ثم سرية [ ............. ] (٢)

وفى ذى الحجة صلى صلاة العيد وأمر بالأضحية.

سرية كعب بن الأشرف (٣)

ثم سرية محمد بن سلمة، وأربعة معه إلى كعب بن الأشرف النضيرى. ويقال: النبهانى الشاعر، لأربع عشرة ليلة مضت من ربيع الأول، وكان يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فقتله الله فى داره ليلا. فأصاب الحارث بن أوس ليلتئذ جراحة، فتفل عليها النبى صلى الله عليه وسلم فلم تؤذه بعد. وخافت عند ذلك يهود.


(١) انظر: (المغازى للواقدى ١/ ١٨١، طبقات ابن سعد ٢/ ١ / ٢٠، تاريخ الطبرى ٢/ ٤٨٣، الكامل لابن الأثير ٢/ ٣٦، الاكتفا ٢/ ٧٧، البداية والنهاية ٣/ ٣٤٤، ابن سيد الناس ١/ ٢٩٦، دلائل النبوة ٣/ ١٦٤، الدرر ١٣٩، ابن حزم ١٥٢، عيون الأثر ١/ ٣٥٤، النويرى ١٧/ ٧٠، السيرة الحلبية ٢/ ٢٧٧، السيرة النبوية الصحيحة ٣٧٤).
(٢) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
(٣) انظر: (المغازى للواقدى ١/ ١٨٤، طبقات ابن سعد ١/ ٢ / ٢١، تاريخ الطبرى ٢/ ٤٨٧، سيرة ابن هشام ٢/ ٥١، الكامل لابن الأثير ٢/ ٣٨، الاكتفا ٢/ ٨٢، البداية والنهاية ٤/ ٥، دلائل النبوة ٣/ ١٨٧، المحبر لابن حبيب ٢٨٢، الدرر فى اختصار المغازى والسير ١٤٢، ابن حزم ١٥٤، عيون الأثر ١/ ٣٥٦، النويرى ١٧/ ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>