فى عدد أساطين المسجد الحرام وصفتها، وعدد عقودها وشرفاته، وقناديله وأبوابه وأسمائها ومنايره، وفيما صنع لمصلحته، أو لنفع الناس فيه، وفيما فيه الآن من المقامات، وكيفية صلاة الأئمة بها وحكمها (١).
وأما عدد أساطين المسجد الحرام وغير ما فى الزيادتين ـ فأربعمائة أسطوانة وتسعة وستون أسطوانة فى جوانبه الأربع، وعلى أبوابه من داخله وخارجه تسعة وعشرون أسطوانة. فيصير الجميع أربعمائة اسطوانة وستة وتسعين أسطوانة، بتقديم التاء.
وهذه الأساطين رخام إلا مائة وتسعة وعشرون أسطوانة، فهى حجارة منحوتة، إلا ثلاثة أساطين، فهى آجر مجصص، وفى صحن المسجد حول المطاف أساطين، وهى اثنان وثلاثون أسطوانة.
وأما عدد أساطين زيادة دار الندوة، فستة ستون أسطوانة حجارة منحوتة.
وأما عدد أساطين زيادة باب إبراهيم: فسبعة وعشرون أسطوانة حجارة منحوتة.
وأما عدد طاقات المسجد الحرام التى بجوانبه الأربعة غير الزيادتين، فأربعمائة طاقة وأربعة وثمانون طاقا.
وأما عدد طاقات زيادة دار الندوة: فثمانية وستون طاقا.
وأما عدد طاقات زيادة باب إبراهيم: فستة وثلاثون طاقا، والطاقات هى العقود التى على الأساطين.
وأما عدد شرفاته التى تلى بطن المسجد: فأربعمائة وثلاثة عشر شرفة، وسبعة أنصاف شرافات.
وأما عدد الشرفات التى بزيادة دار الندوة: فاثنان وسبعون شرافة.
وأما عدد الشرفات التى بزيادة باب إبراهيم: فبضع وأربعون شرافة.
وأما عدد قناديله الآن المرتبة فيها غالبا ـ فثلاثة وتسعون قنديلا ـ بتقديم التاء ـ وهى نحو الخمس من عدد قناديله التى ذكرها الأزرقى.