وسمع على أحمد بن هبة الله بن المقداد القيسى، مسموعه على حفيد العماد، وسمع مسموعه على الكحال، خلا من أول السنن إلى باب الوضوء، على أم محمد آمنة بنت الشيخ تقى الدين إبراهيم بن على الواسطى، وذلك فى سنة ست وعشرين بدمشق.
ووجدت بخط شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، أنه سمع على أبى العباس الحجار، صحيح البخارى بدمشق، فى سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وغيرها، وذكر لى أنه سمعه على عيسى بن عبد الله الحجى بمكة، وسمع على أبى عبد الله محمد بن جابر الوادى آشى: الموطأ، والتيسير للدانى، والاكتفا للكلاعى، عن ابن الغماز عنه. وحدث.
سمع منه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، صحيح البخارى، وسألته عنه، فقال: كان رجلا صالحا خيرا، أقام بمكة مدة طويلة، وولد له بها أولاد.
وكان يسكن بدار العجلة، وبها مات عن نحو تسعين سنة. انتهى. وتوفى ليلة التاسع من ذى الحجة سنة تسع وسبعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
نقلت وفاته من خط شيخنا ابن سكر، وقد أجاز لى مروياته فى استدعاء مؤرخ بالعشر الآخر من ذى القعدة سنة تسع وسبعين، كتب عنه فيه شيخنا ابن سكر، والاستدعاء أيضا بخطه.
أخبرنى أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن محمد الصنهاجى المكى، وجماعة إذنا.
وقرأت على أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق بالحرم الشريف، قالوا: أنا أبو العباس أحمد بن أبى طالب الحجار.
وأخبرنى أبو الحسن على بن محمد بن أبى المجد الخطيب، وأبو هريرة بن الحافظ الذهبى، بقراءتى عليهما منفردين فى الرحلة الأولى بدمشق، قالا: أخبرتنا وزيرة بنت عمر التنوخية، قال شيخنا أبو هريرة وأنا حاضر، زاد فقال: وأنا أبو بكر بن أحمد بن عبد الدايم قراءة عليه، وأنا حاضر فى الثالثة، وعيسى بن عبد الرحمن به معالى المطعم فى الخامسة، وأبو العباس الحجار، قالوا: أنا الحسين بن المبارك بن الزبيدى، قال: أنا أبو الوقت السجزى، قال: أنا أبو الحسن الداوودى، قال: أنا أبو محمد الحموى، قال: أنا أبو عبد الله الفربرى، قال: أنا أبو عبد الله البخارى: