وأخرجه الترمذى فى سننه كتاب المناقب حديث رقم (٣٨١٦)، وأحمد فى المسند مسند المكثرين من الصحابة حديث رقم (٤٦٨٧). (٣) أخرجه مسلم فى صحيحه كتاب فضائل الصحابة حديث رقم (٢٤٢٦) من طريق: أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن عمر ـ يعنى ابن حمزة ـ عن سالم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر: إن تطعنوا فى إمارته يريد أسامة بن زيد فقد طعنتم فى إمارة أبيه من قبله وايم الله إن كان لخليقا لها وايم الله إن كان لأحب الناس إلى وايم الله إن هذا لها لخليق يريد أسامة بن زيد وايم الله إن كان لأحبهم إلى من بعده فأوصيكم به فإنه من صالحيكم». (٤) أخرجه أحمد فى المسند باقى مسند الأنصار حديث رقم (٢٥٣٣٣) من طريق: حجاج، قال أخبرنا شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهى، عن عائشة أن أسامة بن زيد عثر بأسكفة أو عتبة الباب فشج فى جبهته فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أميطى عنه أو نحى عنه الأذى». قالت: فتقذرته. قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمصه ثم يمجه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه».