(٢) فى السنن الصغرى، فى كتاب الأذان، حديث رقم (٦٢٩) من طريق: إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عثمان بن السائب قال: أخبرنى أبى وأم عبد الملك بن أبى محذورة عن أبى محذورة قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد سمعت فى هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم فقال حين أذنت: تعال فأجلسنى بين يديه فمسح على ناصيتى وبرك على ثلاث مرات ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت: كيف يا رسول الله فعلمنى كما تؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة حى على الفلاح حى على الفلاح الصلاة خير من النوم فى الأولى من الصبح قال: وعلمنى الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا ـ