للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نرجمته وهو (١) [من البسيط]:

ولاح ضوء هلال كاد يفضحنا ... مثل القلامة قد قدت من الظفر

وابن المعتز أخذ من قول عمرو بن قميئة، هو (٢) [من المتقارب]:

كأن ابن مزنتها جانحا ... فسيط لدى الأفق من خنصر

والقسيط: بفتح الفاء وكسر السين المهملة. قلامة الظفر.

ومن كلامه فى أثناء رسالة وقد كبر: والمملوك قد وهت ركبتاه، وضعف إليتاه وكتبت لام الألف عند قيامه رجلاه، ولم يبق من نظره إلا شفافة، ومن حديثه إلا خرافة.

وله فى النظم أشياء حسنة، منها ما أنشده عند وصوله إلى الفرات، فى خدمة السلطان صلاح الدين رحمه الله تعالى، ومتشوقا إلى نيل مصر (٣) [من الكامل]:

بالله قل للنيل عنى إننى ... لم أشف من ماء الفرات غليلا

وسل الفؤاد فإنه لى شاهد ... إن كان جفنى بالدموع بخيلا

يا قلب كم خلقت ثم بثينة ... وأعيذ صبرك أن يكون جميلا

وكان كثيرا ما ينشد لابن مكنسة، وهو أبو طاهر إسماعيل بن محمد بن الحسين القرشى الإسكندرى [من الكامل]:

وإذا السعادة أحرستك عيونها ... نم فالمخاوف كلهن أمان

واصطد بها العنقاء فهى حبالة (٤) ... واقتد بها الجوزاء فهى عنان

ومن المنسوب إلى القاضى الفاضل قوله [من الكامل]:

غيث أقلب فيه طرف ترقبى (٥) ... فعسى يكون وراءه الإعتاب

ومن شعره أيضا قوله (٦) [من السريع]:


(١) انظر فى: (ابن خلكان ٣/ ١٦٠).
(٢) انظر فى: (ابن خلكان ٣/ ١٦٠).
(٣) انظر فى: (ابن خلكان ٣/ ١٦٠).
(٤) فى وفيات الأعيان ٣/ ١٦١:
واصطد بها العنقاء فهى حبائل
(٥) فى وفيات الأعيان ٣/ ١٦٠:
عتب أقلب فيه طرف ترقبى
(٦) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>