(٢) مرّ الظّهران بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، مضاف إلى الظهران، بالظاء المعجمة المفتوحة. وبين مر والبيت ستّة ميلا. قال سعيد بن المسبّب: كانت منازل عك مرّ الظهران. وقال كثيّر عزّة: سمّيت مرّا لمرارتها. وقال أبو غسّان: سمّيت بذلك لأنّ فى بطن الوادى بين مرّ ونخلة كتابا بعرق من الأرض أبيض: هجاء مرّ، إلّا أنّ الميم غير موصولة بالراء. انظر: معجم البلدان «مر». (٣) رابغ: بعد الألف باء موحّدة، وآخره غين معجمة: واد يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة دون عزور. وقال ابن السكيت: رابغ بين الحجفة وودّان، وقال فى موضع آخر: رابغ واد من دون الجحفة يقطعه طريق الحاجّ من دون عزور، وقال الحازمىّ: بطن رابغ واد من الجحفة له ذكر فى المغازى وفى أيّام العرب، وقال الواقدى: هو على عشرة أميال من الجحفة فيما بين الأبواء والجحفة. انظر: معجم البلدان «رابغ». (٤) الحجاز: بالكسر، وآخره زاى. قال أبو بكر الأنبارى: فى الحجاز وجهان: يجوز أن يكون مأخوذا من قول العرب حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شدّه شدّا يقيده به، ويقال للحبل حجاز، ويجوز أن يكون سم حجازا لأنه يحتجز بالجبال، يقال: احتجزت المرأة إذا شدّت ثيابها على وسطها واتّزرت، ومنه قيل حجزة السراويل، وقول العامة حزّة السراويل خطأ. والحجاز: جبل ممتدّ حالّ بين الغور غور تهامة ونجد فكأنه منع كلّ واحد منهما أن يختلط بالآخر فهو حاجز بينهما، وهذه حكاية أقوال العلماء.