الثانى: فى كتاب الشهادات، حديث رقم (٢٤٥٩) من طريق: عبد الله بن منير سمع وهب ابن جرير وعبد الملك بن إبراهيم قالا: حدثنا شعبة عن عبيد الله بن أبى بكر بن أنس عن أنس رضى الله عنه قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الكبائر قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور. تابعه غندر وأبو عامر وبهز وعبد الصمد عن شعبة. (٢) فى سننه، فى كتاب الأدب، حديث رقم (٤٥٣٤) من طريق: الحسن بن على حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدى حدثنا سعيد بن خالد الخزاعى قال: حدثنى عبد الله بن المفضل حدثنا عبيد الله بن أبى رافع عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال أبو داود: رفعه الحسن بن على، قال: يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم. (٣) فى سننه، فى كتاب تفسير القرآن، حديث رقم (٣١٧٧) من طريق: محمود بن غيلان حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدى حدثنا شعبة عن الأعمش ومنصور سمعا أبا الضحى يحدث عن مسروق قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: إن قاصا يقص يقول: إنه يخرج من الأرض الدخان فيأخذ بمسامع الكفار ويأخذ المؤمن كهيئة الزكام قال: فغضب وكان متكئا فجلس ثم قال: إذا سئل أحدكم عما يعلم فليقل به، قال منصور: فليخبر به، وإذا سئل عما لا يعلم فليقل الله أعلم، فإن من علم الرجل إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم، فإن الله تعالى قال لنبيه: (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا استعصوا عليه قال: اللهم أعنى عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة فأحصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة، وقال أحدهما: العظام قال: وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال إن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال فهذا لقوله: (يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ). قال منصور: هذا لقوله: (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) فهل يكشف عذاب الآخرة قد مضى البطشة واللزام والدخان، وقال أحدهم: القمر، وقال الآخر: الروم. قال أبو عيسى واللزام يعنى يوم بدر. قال: وهذا حديث حسن صحيح.