للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أباد الأعادى بالصوارم والقنا ... له الخيل فى الغارات بالنصر تحتدّ

عليها رجال من لؤىّ بن غالب ... إذا وعدوا أوفوا وإن عدوا شدّوا

وقوله فيه من أخرى [من الكامل]:

تجرى مقادير الإله بما تشا ... والدهر قد ألقى إليك زمامه

الله قد أعطى الذى أملته ... فدع الحسود تميته أوهامه

ومنها:

ما للسكوت إفادة عن كلّ من ... أبدت به بين الورى أجرامه

ها قد قدرت فلا تكن متوانيا ... فالأفعوان قوية أسمامه

لا تحلمنّ عن العدو تكرما ... كم سيّد ضرّت له أحلامه

لا تحقرنّ أخا العداوة إنه ... كالجمر يوشك أن يضرّ ضرامه

أنت المليك ابن المليك أصالة ... فالجود منكم وفّرت أقسامه

أو ما علمت بأن فيك فصاحة ... ما حازها قس ولا أقوامه

ليث تخاف الأسد من سطواته ... غيث يجود على الأنام غمامه

من ليس مشغول اللسان عن الندى ... يوما إذ شغل اليمين حسامه

وقوله فيه من أخرى [من الكامل]:

من لى بسفح منى يلوح لناظرى ... والبرق خفاق على أعلامه

قل للمقيم على أثيلات النّقا ... لا تقتل المشتاق قبل حمامه

ومنها فى المدح:

المالك الملك المطاع لأمره ... ليث تخاف الأسد من إقدامه

سيف لدين الله فهو عطيفة ... حاز الفخار وقاده بزمامه

ملك تشرّفت البلاد بعدله ... والعدل منسوب إلى أحكامه

أحيى الأنام بجوده ونواله ... فاستبشرت بالخصب فى أيّامه

من نسل أحمد واحد فى عصره ... آباؤه كلّ كريم كرامه

فاق الملوك بنى الملوك بعدله ... فملوك هذا العصر من خدّامه

وقوله فيه من أخرى أولها [من البسيط]:

وأقبل السّعد والإقبال والنّعم

ومنها:

<<  <  ج: ص:  >  >>