وكفن فى ثلاث أثواب بيض سحولية ـ بلدة باليمن ـ ليس فيه قميص ولا عمامة.
وروى: أن واحدا منها حبرة.
وفى رواية: فى حلة حبرة وقميص.
وفى رواية: فى حلة حمراء نجرانية وقميص.
وقيل: إن الحلة اشتريت له صلى الله عليه وسلم فلم يكفن فيها.
وفى الإكليل: كفن فى سبعة أثواب، وجمع بأنه ليس فيها قميص ولا عمامة محسوب.
قلت: ذكر شيخنا العراقى أن ما ذكره الحاكم شاذ، وأشار إلى ذلك بقوله: وقد روى الحاكم أنه قد كفن فى سبعة وبالشذوذ هنا. انتهى.
وفى حديث تفرد به يزيد بن أبى زياد. وهو ضعيف «كفن صلى الله عليه وسلم فى ثلاثة أثواب: قميصه الذى مات فيه، وحلة نجرانية».
وحنط صلى الله عليه وسلم بكافور. وقيل: بمسك.
وصلى عليه المسلمون أفرادا. وقيل: بل كانوا يدعون وينصرفون.
قلت: ذكر شيخنا العراقى أن هذا القول ضعيف. والله تعالى أعلم: انتهى.
وقال ابن الماجشون: لما سئل كم صلى صلى الله عليه وسلم عليه صلاة؟ . فقال: اثنتان وسبعون صلاة. كحمزة رضى الله عنه. فقيل: من أين لك هذا؟ فقال: من الصندوق الذى تركه مالك بخطه عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما.
وفرش تحته قطيفة نجرانية كان يتغطى بها.
قال أبو عمر: ثم أخرجت؟ لما فرغوا من وضع اللبنات التسع.
ودخل قبره صلى الله عليه وسلم العباس، وعلى، والفضل، وقثم، وشقران، وابن عوف، وعقيل، وأسامة، وأوس رضى الله عنهم.
قال الحاكم: فكان آخرهم عهدا به قثم. وقيل: على رضى الله عنهما.
وأما حديث المغيرة: فضعيف.
وكان الذى حفر له صلى الله عليه وسلم أبو طلحة؛ لأنه كان رضى الله عنه يلحد.