٢٨٢ - فَتَنْجَلِي إِمَّا بِأَمْرٍ عَادِي … أَوْ هِبَةٍ لَيْسَتْ مِنَ الْمُعْتَادِ
٢٨٣ - تَحْصُلُ لِلتِّلْمِيذِ فِي تَفَهُّمِهْ … إِذَا اسْتَوَى بَيْنَ يَدَيْ مُعَلِّمِهْ
٢٨٤ - وَذَا الطَّرِيقُ نَافِعٌ مُطَّلَبُ … وَكَانَ بَعْضُ مَنْ مَضَى لَا يَكْتُبُ
٢٨٥ - ثُمَّ الطَّرِيقُ الثَّانِي بِالْمُرَاجَعَةْ … لِكُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْمُطَالَعَةْ
٢٨٦ - وَهْوَ عَلَى الْجُمْلَةِ أَيْضًا نَافِعُ … وَللطَّرِيقِ الأَوَّليِّ تَابِعُ
٢٨٧ - بِشَرْطِهِ أَنْ يَحْصُلَ بَلْ عِنْدَهُ … فِي الْعِلْمِ مَا يَفْهَمُ مِنْهُ قَصْدَهُ
٢٨٨ - وَفِي اصْطِلَاحِ أَهْلِهِ مَا يُعْتَبَرْ … وَمَا يَتِمُّ مَعَهُ حُكْمُ النَّظَرْ
٢٨٩ - مَعَ تَحَرّي كُتْبِ مَنْ تَقَدَّمَا … فِي كُلّ مَا مِنَ الْعُلُومِ يَمَّمَا
٢٩٠ - فَالْقُدَمَاءُ بِالْعُلُومِ أَقْعَدُ … بِذَاكَ تَجْرِيبٌ وَنَقْلٌ يَشْهُد
" المقدمة الثالثة عشرة"
٢٩١ - وَأَيُّ أَصْلٍ مِنْ أُصُولِ الْعِلْمِ قَدْ … يُعَدُّ فِي الْفِعْلِ إِمَامًا يُعْتَمَدْ
٢٩٢ - يُنْظَرُ لِلْمَعْنَى الذِي قَدْ احْتَمَلْ … فَإِنْ يَكُنْ يَجْرِي بِهِ ذَاكَ الْعَمَلْ
٢٩٣ - عَلَى مَجَارِي مِثْلِهِ فِي الْعَادَةْ … صَحَّ فِي الاقْتِضَاءِ لِلإِفَادَةْ
٢٩٤ - وَإِنْ يَكُنْ فِيهِ انْخِرَامُ رُكْنٍ … أَوْ نَقْصُ شَرْطٍ فَهْوَ غَيْرُ مُغْنِ
٢٩٥ - وَذَاكَ فِي مَجْرَى الأَسَالِيبِ يَقَعْ … فَيَنْبَغِي اعْتِبَارُهُ حَيْثُ وَقَعْ
٢٩٦ - كَذَا يُرَى فِي الْفَهْمِ لِلأقْوَالِ … وَفِي الدُّخُولِ بَعْدُ فِي الأَعْمَالِ
٢٩٧ - وَذَا الأَخِيرُ عُمْدَة فِي الْمَسْأَلَةْ … وَالأَصْلُ فِي الْمَصَالِحِ الْمُسْتَعْمَلَةْ
٢٩٨ - وَأَصْلُ الاِسْتِحْسَانِ وَالْبَيَانِ … لِمُشْكِلِ السُّنَّةِ وَالْقُرْآنِ
٢٩٩ - وَضِمْنَهُ الرُّخْصَةُ مِنْهُ تُقْتَنَصْ … فَإِنَّهُ الْحَاكِمُ فِي بَابِ الرُّخَصْ
٣٠٠ - وَقَدْ بَدَا مَعْنَى ذَا الأَصْلِ وَظَهَرْ … تَأْصِيلُهُ فَيَنْبَغِي أَنْ يُعْتَبَرْ
٣٠١ - وَعَدَمُ اعْتِبَارِهِ حَيْثُ بَدَا … أَوْقَعَ أَهْلَ الزَّيْغِ فِي مَهْوَى الرَّدَى