٢٦٧٩ - فَهَلْ لِمَنْ يَبْلُغُهَا أَنْ يَجْتَهِدْ … هِيَ مَحَلُّ الْبَحْثِ وَالْخُلْفُ يَرِدْ
٢٦٨٠ - وَهَذِهِ الرُّتْبَةُ فِيهَا أَمْثِلَةْ … كمِثْلِ الأخْذِ بِالنُّصُوصِ الْمُعْمَلَةْ
٢٦٨١ - وَالنَّفْيِ لِلْقِيَاسِ شَأْنُ الظَّاهِرِي … أَوْ مُعْمِلٌ لِلرَّأْيِ فِي الْمَصَادِرِ
٢٦٨٢ - دُونَ مُرَاعَاةٍ وَلَا اعْتِبَارِ … مُخَالِفٍ لَهُ مِنَ الأخْبَارِ
٢٦٨٣ - فَالظَّاهِرِيُّ مَالَ لِلْمَسْمُوعِ … وَرَدِّهِ كُلِّيَّةَ الْمَشْرُوعِ
٢٦٨٤ - فَهْوَ بِذَاكَ غَيْرُ ذِي الْتِفَاتِ … مَا لِلْمَعَانِي مِنْ خُصُوصِيَّاتِ
٢٦٨٥ - وَذُو الْقِيَاسِ جَرَّدَ الْمَعَانِي … وَعَدَّهَا كُلِّيَّةً فِي الشَّأْنِ
٢٦٨٦ - مُطَّرِحًا لِجَانِبِ اللَّفْظِ وَمَا … مِنَ الْخُصُوصِيَّاتِ فِيهِ يُمِّمَا
٢٦٨٧ - وَرُتْبَةُ الْجَامِعِ لِلأمْرَيْنِ … وَالْمُقْتَفِى شَرْعًا كِلَا الْحُكْمَيْنِ
٢٦٨٨ - رُتْبَةُ مَنْ قَدْ بَلَغَ النِّهَايَةْ … وَهْيَ لِلاجْتِهَادِ أَقْصَى غَايَةْ
٢٦٨٩ - إِذْ نَزَّلَ الْمَعَانِيَ الشَّرْعِيَّةْ … عَلَى خُصُوصِيَّاتِهَا الْفَرْعِيَّةْ
٢٦٩٠ - بِحَيْثُ لَا يَصُدُّهُ اسْتِبْصَارُ … فِي طَرَفٍ عَمَّا لَهُ اعْتِبَارُ
٢٦٩١ - وَذَا هُوَ الْعَالِمُ وَالرَّبَّانِي … وَالرَّاسِخُ الْمَحْمُودُ فِي الْقُرْآنِ
٢٦٩٢ - وَهْوَ لَهُ عَلَامَتَانِ الأولَى … جَوَابُ مَنْ يَسْأَلُهُ تَفْصِيلَا
٢٦٩٣ - عَلَى الذِي يَلِيقُ بِالسُّؤَالِ … فِيمَا يَخُصُّهُمْ مِنَ الأحْوَالِ
٢٦٩٤ - وَكَوْنُهُ يَنْظُرُ فِي الْمَئَالِ … مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجِيبَ فِي سُؤَالِ
" المسألة الرابعة عشرة"
٢٦٩٥ - قَدْ مَرَّ فِي الْقَوَاعِدِ الْمَكِّيَّةْ … بِأَنَّهَا الأوَائِلُ الْكُلّيَّةْ
٢٦٩٦ - وَأَنَّهَا أَتَتْ عَلَى الإِطْلَاقِ … بِمُقْتَضَى مَكَارِمِ الأخْلَاقِ
٢٦٩٧ - وَالْمَدَنِيُّ شَأْنُهُ التَّكْمِيلُ … وَالشَّرْحُ وَالبَيَانُ وَالتَّفْصِيلُ
٢٦٩٨ - أَكْثُرُهُ آتٍ لِجزْءٍ ثَابِتٍ … وَمَعَ أَسْبَابٍ وَفِي حَالَاتِ
٢٦٩٩ - فَوَقَعَ التَّحْدِيدُ لِلأحْكَامِ … عِنْدَ اتِّسَاعِ خُطَّةِ الإِسْلَامِ