٥٢٧ - وَالاِجْتِهَادُ فِي امْتِثَالِ مَا أُمِرْ … وَفِي اجْتِنَابِ مَا لَدَى النَّهْيِ اعْتُبِرْ
٥٢٨ - وَفِي المُسَبَّبَاتِ مَا قَدْ عَمَّا … وَبَعْضُهَا يَخُصُّ مِن قَدْ أَمَّا
٥٢٩ - كَمِثْلِ قَطْعِ الرِّزْقِ فِي الزَّمَانِ … بِالنَّقْصِ لِلْمِكْيَالِ وَالمِيزَانِ
٥٣٠ - وَمِثْلُ الاِنْتِفَاعِ بِالمَبِيعِ … حِلًّا وَكَالسُّكْرِ مِن المَمْنُوعِ
" المسألة الحادية عشرة"
٥٣١ - وَالسَّبَبُ المَمْنُوعُ فِي المَوَارِدْ … هُوَ الَّذِي يَخْتَصُّ بِالمَفَاسِدْ
٥٣٢ - وَعَكْسُهُ المُخْتَصُّ بِالمَصَالِحِ … مَا كَانَ مَشْرُوعًا لِأَمْرٍ صَالِحِ
٥٣٣ - وَالعَكْسُ إِنْ يَبْدُ بِكُلِّ وَاحِدِ … لَيْسَ بِحُكْمِ الأَصْلِ فِي المَقَاصِدِ
٥٣٤ - وَإِنَّمَا ذَاكَ بِحُكْمِ العَرَضِ … التَّبَعِيَّاتِ لِأَصْلِ الغَرَضِ
٥٣٥ - وَالوَاجِبُ التِمَاسُ أَسْبَابٍ أُخَرْ … تُنَاسِبُ الحُكْمَ الَّذِي بَعْدُ ظَهَرْ
٥٣٦ - كَالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالجِهَادِ … وَمَا مِنَ النِّكَاحِ ذُو فَسَادِ
٥٣٧ - فَذَاكَ مَشْرُوعٌ وَهَبْهُ أَوْقَعَا … مَفْسَدَةً فِي النَّفْسِ وَالمَالِ مَعَا
٥٣٨ - وَذَا مِنَ المَمْنُوعِ هَبْهُ أَبَدا … مَصْلَحَةً بَعْدُ إِلَيْهَا أَدَّى
٥٣٩ - وَحَيْثُمَا لَمْ يَنْتَهِضْ مَا أَثْمَرَا … لِأَنْ يُرَى الشَّرْعُ لَهُ مُعْتَبِرَا
٥٤٠ - فَهَاهُنَا إِنْ لَمْ يَلُحْ فِيهِ سَبَبْ … ثَانٍ فَالإِلْغَاءُ لِهَذَا قَدْ وَجَبْ
٣٤١ - وَإِنْ يَكُنْ ذَا سَبَبٌ فِيهِ ظَهَرْ … بِالعِلْمِ أَوْ بِالظَّنِّ فَهْوَ مُعْتَبَرْ
٣٤٢ - وَإِنْ يَكُنْ مُستَبْهَمًا لِمَنْ نَظَرْ … فِي شَأْنِهِ فَهْوَ مَحَلِّ لِلنَّظَرْ
" المسألة الثانية عشرة"
٥٤٣ - وَجُمْلَةُ الأَسْبَابِ حَيْثُ وَقَعَتْ … لِتَحْصُلَ المُسَبَّبَاتُ شُرِعَتْ
٥٤٤ - وَهْيَ المَصَالِحُ الَّتِي تُجْتَلَبُ … أَوِ المَفَاسِدُ الَّتِي تُجْتَنَبُ
٥٤٥ - وَهُنَّ أَقْسَامٌ فَقِسْمٌ عُلِمَتْ … شَرْعِيَّةُ الأَسْبَابِ فِيهِ وَبَدَتْ