٢٧٥٢ - وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ مُسَلَّمَهْ … لَا كِنَّ هَذَا سِيقَ كالْمُقَدِّمَهْ
" المسألة الثانية"
٢٧٥٣ - سُؤَالُ مَنْ جَوابُهُ لَا يُعْتَبَرْ … فِي الشرْعِ لَا يَصِحُّ مِنْ حَيْثُ النَّظَرْ
٢٧٥٤ - لِأنَّ مَنْ يَسْأَلُ مَنْ لَا يَعْلَمُ … يَقُولُ عَلِّمْنِيَ مَا لَ اتَعْلَمُ
٢٧٥٥ - لَا كِنْ إِذَا تَعَيَّنَ السُّوَالُ … كانَ لِمَنْ يَدْرِي لَهُ اسْتِقْلَالُ
٢٧٥٦ - فَإِنْ يَكُنْ فِي نَظَرٍ قَدِ اتَّحَدْ … فَذَاكَ لَا إِشْكَالَ فِي أَنْ يُعْتَمَدْ
٢٧٥٧ - وَمَعْ تَعَدُّدٍ فَفِي الأصُولِ … خُيِّرَ أَوْ صُدَّ عَنِ الْمَفْضُولِ
٢٧٥٨ - هَذَا إِذَا لَمْ يَعْرِفِ الأقْوَالَا … فِي الْحُكْمِ قَبْلَ أَنْ أَرَى السُّوَالَا
٢٧٥٩ - وَبَعْدَ عِرْفَانٍ بِهَا التَّرْجِيحُ … حَتْمٌ وَقَدْ مَرَّ لِذَا التَّصْحِيحُ
" المسألة الثالثة"
٢٧٦٠ - وَحَيْثُمَا التَّرْجِيحُ قَدْ تَعَيَّنَا … فَهْوَ عَلَى نَوْعَيْنِ قَدْ تَبَيَّنَا
٢٧٦١ - نَوْعٌ يَعُمُّ وَهْوَ فِي الأصُولِ … مُقَرَّرُ الْجُمْلَةِ وَالتَّفْصِيلِ
٢٧٦٢ - لَاكِنْ هُنَا مَعْنىً حَفِيٌّ يَبْرُزُ … وَيَنْبَغِي فِي شَأْنِهِ التَّحَرُّزُ
٢٧٦٣ - وَهْوَ خُرُوجُ مُعْمِلِي التَّرْجِيحِ … فِيهِ إِلَى التَّنْقِيصِ وَالتَّقْبِيحِ
٢٧٦٤ - وَذَاكَ غَيْرُ السَّنَنِ الْمَأْثُورِ … وَرُبَّمَا أَدَّى إِلَى أُمُورِ
٢٧٦٥ - مِنَ التَّغَالِي وَمِنَ التَّنَازُعِ … أَوِ التَّعَصُّبِ أَوِ التَّقَاطُعِ
٢٧٦٦ - وَإِنَّمَا التَّرْجِيحُ بِالْفَضَائِلِ … وَبِالْمَزِيَّاتِ مِنَ الدَّلَائِلِ
٢٧٦٧ - وَأَصْلُهُ السُّنَّةُ وَالْكِتَابُ … فَمِنْهُمَا لِحُكْمِهِ اقْتِضَابُ
٢٧٦٨ - وَنَوْعُهُ الثَّانِي الذِي يَخُصُّ … يُذْكَرُ فِي بَابٍ بِهِ يَخْتَصُّ
" المسألة الرابعة"
٢٧٦٩ - مَنْ حَصَلَتْ فِيهِ عَلَى اسْتِيفَاءِ … شُرُوطُ الانْتِصَابِ لِلإِفْتَاءِ