١٧١٢ - وَذَا بِلَا شَكٍّ مِنَ الْيَسِيرِ … عِنْدَ اعْتِبَارِ الْغَالِبِ الْكَثِيرِ
١٧١٣ - ثُمَّ الإِضَافِيُّ وَمُقْتَضَاهُ … مَا كَانَ مَعْنَاهُ لَهُ اشْتِبَاهُ
١٧١٤ - مِنْ جِهَةِ الْمَدَارِكِ الْعَقْلِيَّهْ … لَا الْوَضْعِ فِي الأَدِلَّةِ الشّرعِيَّهْ
١٧١٥ - لِكَوْنِهَا فِي نَفْسِ الأَمْرِ قَدْ حَصَلْ … بَيَانُهَا بِمَا اسْتَقَرَّ وَاسْتَقَلْ
١٧١٦ - وَقَصَّرَ النَّاظِرُ فِي اجْتِهَادِ … أَوْ زَاغَ عَنْ نَهْجِ الْبَيَانِ الْهَادِي
١٧١٧ - فَالاشْتِبَاهُ رَاجعٌ لِلنَّاظِرِ … لَا وَاقِعٌ عَلَى الدَّلِيلِ الصَّادِرِ
" فصل"
١٧١٨ - إِذَنْ فَلَا يُعْزَى لَهُ مُخْتَلَفُ … فِيهِ سِوَى الْمُمْسِكِ عَنْهُ السَّلَفُ
١٧١٩ - كَالإِسْتِوَا وَهْوَ مِنَ الْقَلِيلِ … فَاتَّضَحَتْ قَاعِدَة التَّقْلِيلِ
١٧٢٠ - وَدَلَّتِ الآيَة فِي الْمَعْنَى عَلَى … قِسْمِ الإِضَافِيِّ الذِي قَدْ انْجَلَا
" المسألة الرابعة"
١٧٢١ - وَلَيْسَ فِي الْقَوَاعِدِ الْكُلِّيَّهْ … تَشَابُهٌ بَلْ ذَاكَ فِي الْجُزْئِيَّهْ
١٧٢٢ - وَذَا بِالاِسْتِقْرَاءِ صَحَّ وَالنَّظَرْ … إِذِ الأُصُولُ مَا اسْتَقَلَّ وَاسْتَقَرْ
١٧٢٣ - وَإِنْ بَدَا تَشَابُهٌ فِي أَصْلِ … فَإِنَّهُ فَرْعٌ لِأَصْلِ كُلِّي
" المسألة الخامسة"
١٧٢٤ - وَبَعْدُ هَلْ يُسَلَّطُ التَّأْوِيلُ … عَلَى تَشَابُهٍ لَهُ تَفْصِيلُ
١٧٢٥ - فَفِي الإِضَافِي الذِي قَبْل رُسِمْ … كَمُطْلَقٍ وَذِي عُمُومٍ مُنْحَتِمْ
١٧٢٦ - وَفِي حَقِيقِيٍّ مَضَى تَمْثِيلُهُ … لَيْسَ بِلَازِمٍ لَنَا تَأْوِيلُهُ
١٧٢٧ - لِكَوْنِهِ لَيْسَ بِهِ تكلِيفُ … وَلَا أَتَى فِي شَأْنِهِ تَعْرِيفُ
١٧٢٨ - وَأَنَّ هَذَا كَانَ مِنْ شَأْنِ السَّلَفْ … وَشَأْنِ مَنْ تَابَعَهُمْ مِنَ الْخَلَفْ
١٧٢٩ - وَمَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَا … لِعَكْسِهِ فَئَاثَرَ التَّبْيِينَا