للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٩ - وَانْجَرَّ فِي كُلِّيِّ هَاذِي الصُّورَهْ … مَا يُفْهَمُ الْحُكْمُ بِهِ ضَرُورَهْ

٢٨٦٠ - رَابِعَةٌ تَعَارُضُ الْكُلِّيِّ … مَعْ مِثْلِهِ فِي نَوْعِهِ الأصْلِيِّ

٢٨٦١ - وَذا وإِنْ كانَ شَنِيعَ الظَّاهِرِ … فَهْوَ صَحِيحٌ بِاعْتِبَارِ الصَّادِرِ

٢٨٦٢ - مِنْ حَيْثُ الإِمْكَانِ بِهِ أَنْ يُجْمَعَا … بَيْنَهُمَا عَلَى اعْتِبَارَيْنِ مَعَا

٢٨٦٣ - وَذَاكَ كالدُّنْيَا لَهَا وَصْفَانِ … فِي ظَاهِرِ الأمْرِ هُمَا ضِدَّانِ

٢٨٦٤ - وَصْفٌ أَتَى فِي ذَمِّهَا تَحْقِيرَا … لِشَأْنِهَا مُقْتَضِيًا تَنْفِيرَا

٢٨٦٥ - وَالتَّرْكَ لِلْمَيْلِ وَالالْتِفَاتِ … لَهَا وَالاجْتِنَابَ فِي الْحَالَاتِ

٢٨٦٦ - وَجَاءَ فِيهَا مَعْهُ وَصْفٌ ثَانِ … فِي مَعْرِضِ الْمَدْحِ وَالامْتِنَانِ

٢٨٦٧ - وَذَاكَ بَاعِثٌ عَلَى الْتِفَاتِهَا … وَنَيْلِ مَا قَدْ بُثَّ مِنْ خَيْرَاتِهَا

٢٨٦٨ - لِأنَّهُ مِنْحَةُ رَبٍّ مُنْعِمِ … فَوَاجِبٌ قَبُولُ تِلْكَ النِّعَمِ

٢٨٦٩ - فَالذَّمُّ مِنْ وَجْهَيْنِ وَجْهٌ يُخْبِرُ … وَوَصْفِ حَالِهَا بِلَهْوٍ وَلَعِبْ

٢٨٧٠ - بِكَوْنِهَا إِلَى الْغُرُورِ تَنْتَسِبْ … وَعَدَمِ الْبُقْيَا وَالاستِقَلَالِ

٢٨٧١ - ثَانِيهِمَا مِنْ سُرْعَةِ الزَّوَالِ … مِنَ النُّصُوصِ فِي الْكِتَابِ وَالْخَبَرْ

٢٨٧٢ - وَفِي كِلَا الْوَجْهَيْنِ جَمٌّ مُعْتَبَرْ … مِنْ حَيْثُ أَنَّ حَالَهَا يَدُلُّ

٢٨٧٣ - وَالْمَدْحُ مِنْ وَجْهَيْنِ يُسْتَقْبَلُ … وَأَنَّهُ الْوَاحِدُ فِي الْوُجُودِ

٢٨٧٤ - عَلَى وُجُودِ مُوجِدِ الْمَوْجُودِ … قَدْ جَاءَ فِي ذَاكَ مِنَ التَّنْزِيلِ

٢٨٧٥ - ثُمَّ عَلَى الأُخْرَى وَكَمْ دَلِيلِ … بِكُلِّ مَا فِيهَا عَلَى الأنَامِ

٢٨٧٦ - وَجِهَةِ الْمِنَّةِ وَالانْعَامِ … بِكُلِّ مَا فِيهَا عَلَى الأَنَامِ

٢٨٧٧ - فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ امْتَنَّ عَلَا … عِبَادِهِ بِوَضْعِهَا تَفْضِيلَا

٢٨٧٨ - وَبَثَّ مَا فِيهَا لِأنْ تَعَرَّفَا … لَهُمْ بِمَا حُقَّ لَهُ تَلَطُّفَا

٢٨٧٩ - لِيَأخُذُوا جَمِيعَهُ بِحَقِّهِ … وَذَلِكَ الشُّكْرُ لِمُسْتَحِقِّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>