للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا تَقدَّموها» (١)، والشَّرف (٢) يكون بعلوِّ النَّسب، ذكره في «المغني» و «الشَّرح»، فعليه تُقدَّم بنو هاشم ثمَّ قريشٌ.

وظاهِرُ كلامِ أحمدَ (٣): يُقدَّم الأقدمُ هِجرةً، ثمَّ الأسنُّ، ثمَّ الأشرَفُ، وقدَّمه في «المحرَّر».

وقال الخِرَقيُّ: يُقدَّم الأسنُّ، ثمَّ الأَشرَفُ، ثمَّ الأقدمُ هِجرةً، وقدَّمه في «الفروع».

وقال ابن حامد: الأشرف ثمَّ الأقدم هجرةً ثمَّ الأسنُّ، عكس ما في المتن.

(ثُمَّ الْأَتْقَى)، وجزم به في «الوجيز»؛ لأنَّه أقربُ إلى الإجابة، وقد ورد: «إذا أمَّ الرَّجلُ القومَ، وفيهم من هو خَيرٌ منه؛ لم يزالوا في سَفالٍ» (٤)، ذكره


(١) أخرجه الشافعي (ص ٢٧٨)، من طريق ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب بلاغًا، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥٢٩٧)، عن الزهري، عن سليمان بن أبي حثمة، قال البيهقي: (هذا مرسل، وروي موصولاً، وليس بالقوي)، وله شواهد عن جماعة من الصحابة لا تخلو من مقال، وصححه الألباني. ينظر: البدر المنير ٤/ ٤٦٦، الإرواء ٢/ ٢٩٥.
(٢) في (أ): والشريف.
(٣) ينظر: الفروع ٣/ ٥.
(٤) كتب على هامش (د): (السفال: نقيض العلو).
والحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٥٨٢)، والعقيلي في الضعفاء ٤/ ٣٥٥، وابن عدي في الكامل ٣/ ٢٧٠، من حديث علي ، وفي سنده الهيثم بن عقاب، قال العقيلي: (كوفي مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به).