(٢) في (ز): كنظائرها. (٣) من ذلك ما أخرجه أحمد (٢٠٧٢١)، من طريق يونس بن زيد، عن عطاء الخراساني، قال: كان نبيشة الهذلي ﵁ يُحدِّث عن رسول الله ﷺ: «أن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة، ثم أقبل إلى المسجد، لا يؤذي أحدًا، فإن لم يجد الإمام خرج؛ صلى ما بدا له، وإن وجد الإمام قد خرج؛ جلس فاستمع وأنصت، حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه» الحديث، وسنده منقطع؛ عطاء لم يسمع من نُبيشة، قال الطبراني: (لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس). ينظر: تهذيب التهذيب ٧/ ٢١٤. (٤) أخرجه أحمد (٤٧٤١)، وأبو داود (١١١٩)، والترمذي (٤٧٤١)، وابن خزيمة (١٨١٩)، وابن حبان (٢٧٩٢)، والبيهقي في الكبرى (٥٩٢٥)، من طريق ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، قال الترمذي: (حديث حسن صحيح)، وأُعلَّ الحديث بتفرد ابن إسحاق برفعه، قال ابن المديني: (لم ينكر على محمد بن إسحاق إلا حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: «إذا نعس أحدكم»)، قال البيهقي: (هذا الحديث يُعَدُّ في أفراد محمد بن إسحاق بن يسار، ولا يثبت رفع هذا الحديث، والمشهور عن ابن عمر من قوله)، وله طريق أخرى عن غير ابن إسحاق أعله الدارقطني، ورجح وقفه، وكذا النووي، قواه الألباني. ينظر: الضعفاء للعقيلي ٤/ ٢٣، علل الدارقطني ١٢/ ٣٤٥، السلسلة الصحيحة (٤٦٨).