(٢) أخرجه الشافعي كما في المسند (ص ٨٠)، وفي الأم ١/ ٢٧٨، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٧٢٠٩)، وفيه إبراهيم بن أبي يحيى وهو متروك، ومع هذا فالرواية مرسلة، لأن المطلب بن عبد الله بن حنطب، تابعي، وهو صدوق كثير التدليس والإرسال، قال ابن سعد: (وليس يحتج بحديثه؛ لأنه يرسل عن النبي ﷺ كثيرًا). ينظر: تهذيب التهذيب ١٠/ ١٧٩. (٣) أخرجه أبو داود (١١٧٦)، والبيهقي في الكبرى (٦٤٤١)، موصولاً، وهو من رواية علي بن قادم عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وعلي بن قادم صدوق، لكن روايته عن سفيان منكرة، قال ابن عدي: (ونُقِم على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة)، وهذه منها، وأخرجه مرسلاً: عبد الرزاق (٤٩١٢)، وأبو داود (١١٧٦)، وفي المراسيل له (٦٩)، قال أبو حاتم: (والمرسل أصح). ينظر: الكامل لابن عدي ٦/ ٣٤٥، البدر المنير ٥/ ١٦٥. (٤) أخرجه البخاري (١٠٢٤)، ومسلم (٨٩٤). (٥) ينظر: شرح مسلم ٦/ ١٨٩.