(٢) أخرجه أحمد (٢٢٠٣٤)، وأبو داود (٣١١٦)، والحاكم (١٢٩٩)، وصححه، ورجاله ثقات عدا صالح بن أبي عريب، قال ابن حجر عنه: (مقبول)، وقال ابن منده: (مصري مشهور)، وروى له جماعة ووثقه ابن حبان، ولذا قال الألباني: (فهو حسن الحديث إن شاء الله)، وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة ﵁. ينظر: الإرواء ٣/ ١٤٩. (٣) أي: التلقين. كما في الفروع ٣/ ٢٧١. (٤) ينظر: زاد المسافر ٣/ ٢٧٩. (٥) ينظر: سنن الترمذي ٢/ ٢٩٩. (٦) ينظر: شرح مسلم ٦/ ٢١٩. (٧) أخرجه أبو داود (٣١٢١)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٤٦)، وابن ماجه (١٤٤٨)، وهو حديث ضعيف، فيه راويان مجهولان، وأعله الدارقطني وابن القطان وغيرهما بالاضطراب والوقف، قال ابن حجر: (أعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث). ينظر: بيان الوهم والإيهام ٥/ ٤٩، التلخيص الحبير ٢/ ٢٤٤، الضعيفة (٥٨٦١).