للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خروجَ الرُّوح.

ونَصَّ علَى أنَّه يَقْرَأُ عنده بفاتحة الكتاب (١)، وقيل: وتَبارَكَ.

(وَ) يُستحَبُّ (تَوَجُّهُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ)؛ لقوله عن البيت الحرام: «قِبلتُكم أحياءً وأمواتًا» رواهُ أبو داودَ (٢)، ولقول حُذَيفةَ: «وَجِّهوني (٣)» (٤).

وعلى جنبه الأيْمَنِ أفضلُ، نَصَّ عليه (٥)، إنْ كان المكانُ واسِعًا.

وعنه: مستلْقِيًا (٦)، اختاره الأكثر.

وعنه: سواءٌ.

وعلى الثَّانية: يرفع رأسَه قليلاً؛ ليَصيرَ وجهُه إلى القِبلة، ذكرَه جماعةٌ.

ويُستحَبُّ تطهير ثيابه، ذكره في «المغني»، و «الشَّرح»؛ لأنَّ أبا سعيدٍ لَمَّا حضره الموتُ؛ دعا بثيابٍ جُدُدٍ فلبِسها، ثم قال: سمعت النَّبيَّ يقول:


(١) ينظر: المغني ٢/ ٣٣٥.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٨٧٥)، والحاكم (١٩٧)، والبيهقي في الكبرى (٦٧٢٣)، وفي سنده: عبد الحميد بن سنان، قال البخاري: (في حديثه نظر)، وله شاهد من حديث ابن عمر ، أخرجه البيهقي (٦٧٢٤)، قال ابن حجر: (ومداره على أيوب بن عتبة وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه)، وحسنه الألباني. ينظر: التلخيص الحبير ٢/ ٢٣٧، الإرواء ٣/ ١٥٤.
(٣) قوله: (وجهوني) سقط من (و).
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في المحتضرين (٣٠٩)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (١٢/ ٢٩٦)، عن ربعي بن حراش، عن أخته امرأة حذيفة . وإسناده صحيح إلى امرأة حذيفة، وقد ذكرها العجلي في الثقات (ص ٥٢٥)، ولم نقف على من ترجم لها.
(٥) ينظر: زاد المسافر ٢/ ٢٨٠.
(٦) في (د) و (و): ملتقيًا.