للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يَنتَظِرَ منْ يَحضُره من وليِّه وغيره إن كان قريبًا، ولم يُخْشَ عليه أو يشق على الحاضرين، نَصَّ عليه (١).

فإنْ مات فجأةً، أو شُكَّ في موته؛ انتُظِر به حتَّى يُعلَم موتُه، قال أحمدُ: من غُدوةٍ إلَى اللَّيل (٢).

وقال القاضي: يُترك (٣) يومَينِ أو ثلاثةً ما لم يُخَف فسادُه.

(إِذَا تُيُقِّنَ مَوْتُهُ بِانْفِصَالِ (٤) كَفَّيْهِ، وَمَيْلِ أَنْفِهِ (٥)، وَانْخِسَافِ (٦) صُدْغَيْهِ، وَاسْتِرْخَاءِ رِجْلَيْهِ)؛ لأنَّ هذه العلامات (٧) دالَّةٌ على الموت يقينًا.

زاد في «الشَّرح» و «الرِّعاية»: وامتدادِ جِلْدة وجهه.

وظاهر «المستوعب» و «التلخيص» (٨) و «الفروع»: أنَّ ذلك راجِعٌ إلى المسارَعة في تجهيزه، وكلامُ ابنِ تميمٍ دالٌّ على (٩) أنَّه راجِعٌ إلى قوله: (وليَّن مفاصله) وما بعده.

وظاهِرُ كلامه في «المذهب»، وصرَّح به ابن مُنَجَّى: أنَّه راجِعٌ إلى قضاء


(١) ينظر: زاد المسافر ٢/ ٢٨١.
(٢) ينظر: المغني ٢/ ٣٣٧.
(٣) في (د) و (و): ترك.
(٤) قوله: (بانفصال) ضرب عليه في (ز).
(٥) قوله: (وميل أنفه) ذكر في (ب) و (ز) بعد قوله: (صدغيه)، وزيد في (ز): وانفصال كفيه.
(٦) في (ز): بانخساف.
(٧) في (ز): العاملات.
(٨) قوله: (والتلخيص) سقط من (أ).
(٩) في (د) و (و): إلى.