للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أن يكون ذلك الميت، وفيه: «وأبْدِلْه أهلاً خَيْرًا من أهله (١)» (٢)، وزاد المؤلِّف لفظ: «من الذُّنوب».

(وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ)؛ لأنَّه لائِقٌ بالمحلِّ.

فإن كان الميتُ امرأةً أَنَّث الضَّمير، وإن كان خُنثَى قال: هذا الميت ونحوه.

تذنيبٌ: «نُزُله»؛ بضمِّ الزَّاي، وقد تسكَّن (٣)، «ومدخله»؛ بفتح الميم: موضع الدخول، وبضمِّها: الإدخال.

والزَّوج بغير هاء: للمذكَّر والمؤنَّث، وقد يقال لامرأة الرَّجل: زوجةٌ، حكاها الخليل والجَوهريُّ (٤).

وذَكَر جماعةٌ: أنَّه يُستحَبُّ أن يقول: (اللَّهم إنَّه عبدك، ابن عبدك (٥)، ابن (٦) أمتك، نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، اللَّهم إن كان محسنًا فجازه بإحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوَزْ عنه، اللهم إنَّا جئْنا شفعاءَ له فشفِّعْنا فيه، ولا تَحرِمْنا أجره، ولا تَفْتِنَّا بعده، واغفر لنا وله، إنَّك غفورٌ رحيمٌ).

وإن لم يعلم شرًّا من الميت قال: (اللهم لا نعلم إلاَّ خيرًا)؛ للخبر (٧).


(١) زيد في (ب) و (ز): وأدخله الجنة.
(٢) أخرجه مسلم (٩٦٣).
(٣) في (أ): يسكن.
(٤) ينظر: الصحاح ١/ ٣٢٠.
(٥) قوله: (ابن عبدك) سقط من (أ).
(٦) في (أ) و (ب) و (و): وابن.
(٧) أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٥٤، والخطيب البغدادي في التاريخ ٧/ ٤٦٦، وابن الجوزي في العلل ٢/ ٤١٣، من رواية الضحاك بن حُمْرة، عن حميد الطويل، عن أنس ، ولفظه: «ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرته الأدنين، فيقولان: اللهم لا نعلم إلا خيرًا، إلا قال الله للملائكة: اشهدوا أني قد قبلت شهادتهما، وغفرت ما لا يعلمان»، قال ابن الجوزي: (هذا حديث لا يصح، قال يحيى: الضحاك ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة)، وقال ابن حجر: (ضعيف). ينظر: تهذيب الكمال ١٣/ ٢٥٩، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٢٢.