(٢) ينظر: الفروع ٣/ ٣٨١. (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات كما ذكر الحافظ في تغليق التعليق (٢/ ٤٩٢)، وعلقه البخاري بصيغة الجزم، باب الجريد على القبر (٢/ ٩٥)، ولا بأس بإسناده. (٤) في (أ): بذلك. (٥) منها: ما أخرجه مالك (١/ ٢٣٢)، والطبراني في الكبير (١٢٦)، والحاكم (٤٤٠٠)، وصححه، عن عائشة ﵂ أنها قالت: «رأيت ثلاثة أقمار سقطْنَ في حُجرتي»، فقصصت رؤياي على أبي بكر الصديق، قالت: «فلما توفي رسول الله ﷺ، ودفن في بيتها»، قال لها أبو بكر: «هذا أحد أقمارك، وهو خيرها»، وفي روايةٍ للطبراني بسند ضعيف (١٢٨)، أن رسول الله ﷺ قال ذلك. وأخرج الحاكم (٤٤٠١)، عن أنس ﵁ مرفوعًا: «إن صدقت رؤياكِ؛ دُفِن في بيتكِ ثلاثة هم أفضل - أو خير- أهل الأرض»، وفيه عمر بن سعيد الأبح وهو منكر الحديث. ينظر: لسان الميزان ٦/ ٩٣. (٦) في (أ): أو توطأ. والحديث: أخرجه أحمد (١٤١٤٨)، والترمذي (١٠٥٢)، من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁، قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه عن جابر)، قال ابن حجر: (وهو في مسلم بدون الكتابة وقال الحاكم: الكتابة على شرط مسلم، وهي صحيحة غريبة)، وقد أخرجه مسلم (٩٧٠)، من طريق حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: «نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه»، وأخرجه من طريق حجاج بن محمد وعبد الرزاق عن ابن جريج بمثله. ينظر: التلخيص الحبير ٢/ ٣٠٥.