(٢) زيد في (و): كان. (٣) ينظر: المغني ٢/ ٣٨١. أثر عثمان ﵁: أخرج الطبراني في الكبير (١٠٩)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٦٥)، عن الإمام مالك أنه قال في قصة دفن عثمان ﵁: «فحملوه حتى أتوا به إلى حُشِّ كوكب، فلما دلوه في قبره؛ صاحت عائشة بنت عثمان»، وذكر القصة. قال مالك: وكان عثمان بن عفان ﵁ قبل ذلك يَمرُّ بحش كوكب فيقول: «ليدفنن ههنا رجل صالح». وأخرج ابن سعد في الطبقات (٣/ ٧٧)، عن مالك بن أبي عامر، جد الإمام مالك أنه قال: كان الناس يتوقَّون أن يَدفنوا موتاهم في حُشِّ كوكب، فكان عثمان بن عفان يقول: «يوشك أن يهلك رجل صالح فيُدفن هناك، فيأتسي الناس به»، قال مالك بن أبي عامر: فكان عثمان بن عفان أول من دفن هناك. وأخرج ابن عساكر في تاريخه (٣٩/ ٥٢٠)، عن الزبير بن بكار قال عن عثمان: دفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء الآخرة في حُشِّ كوكب بالبقيع، كان عثمان اشتراه فوسع به البقيع. وكذا ذكر ابن أبي خيثمة وابن دحية: أن عثمان ﵁ كان قد اشترى حُشَّ كوكب، ذكره ابن الملقن في البدر المنير ٥/ ٣٨٣، وذكر ذلك غيره كما في كتب التواريخ ومعاجم البلدان. وأثر عائشة ﵂: لم نقف عليه، وذكره في المغني والشرح، والثابت أنها دُفنت بالبقيع: أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٣، ٦٥٧٠)، وابن المنذر في الأوسط (٧٦٣)، والبيهقي في الكبرى (٤٢٧٨)، عن ابن جريج قال: قلت لنافع: أكان ابن عمر يكره أن يُصلى وسط القبور؟ قال: «لقد صلينا على عائشة وأم سلمة وسط البقيع»، قال: «والإمام يوم صلينا على عائشة ﵂ أبو هريرة، وحضر ذلك عبد الله بن عمر»، وإسناده صحيح. (٤) في (أ) و (ب): يشترط.