للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلَى الموت (١). وفي «الشافي»: أنَّه يَرْجِعُ إلَى البِقاعِ.

(يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَالمُسْتَأْخِرِينَ)، رُوِيَ من حديث عائشةَ (٢)، ذكره في «الشَّرح».

(نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ العافية (٣) رواه مسلمٌ من حديث بُرَيدَةَ قال: كان النَّبيُّ يُعلِّمهم (٤) إذا خَرَجوا إلى المقابر أن يقولَ قائلُهم: «السَّلامُ عليكم أهلَ الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إنْ شاء الله بكم لَلَاحِقون، نسأل الله لنا ولكم العافيةَ» (٥)، فدَلَّ علَى أنَّ اسمَ الدَّار يَقَعُ على المقابر، وإطلاق الأهل على ساكن المكان من حيٍّ وميتٍ.

(اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، ولَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ (٦) رواه أحمدُ من حديث عائشةَ (٧).

(وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ)؛ لأنَّه رُوِيَ: «يَغفِر الله لنا ولكم» (٨)، وقد ورد أنَّ النَّبيَّ


(١) شرح السنة ٥/ ٤٧١.
(٢) أخرجه مسلم (٩٧٤).
(٣) قوله: (نسأل الله لنا ولكم العافية) في (و): اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم.
(٤) قوله: (يعلمهم) من (د) و (و).
(٥) أخرجه مسلم (٩٧٥).
(٦) قوله: (اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم) في (و): نسأل الله لنا ولكم العافية.
(٧) أخرجه أحمد (٢٤٤٢٥)، والنسائي في الكبرى (٨٨٦٣) وابن ماجه (١٥٤٦)، من طريق شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة ، وعاصم هو ابن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ضعفه ابن معين وغيره، وقال البخاري: (منكر الحديث)، والحديث في مسلم من غير هذه الزيادة، ولها شاهد من حديث أبي هريرة ؛ أخرجه أبو داود (٣٢٠١)، وصححه ابن حبان والحاكم، وأعلَّه البخاري وقال: (غير محفوظ). ينظر: المحرر لابن عبد الهادي (٥٣٢)، البدر المنير ٥/ ٢٧١.
(٨) أخرجه الترمذي (١٠٥٣)، من حديث ابن عباس ، قال الترمذي: (حديث غريب)، وفي سنده قابوس بن أبي ظبيان وفيه لين.