(٢) أخرج ابن أبي شيبة (١٢٠٧١)، والبيهقي في الكبرى (٧٠٩٢)، من طريق حسين بن أبي عائشة، عن أبي خالد الوالبي، أن النبي ﷺ عزَّى رجلاً فقال: «يرحمك الله ويأجرك»، وهو مرسل، وأبو خالد الوالبي مقبول، وأخرج أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان ١/ ١١٨، من حديث الحسين بن علي ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ إذا عزى قال: «آجركم الله ورحمكم»، وإذا هنأ قال: «بارك الله لكم، وبارك عليكم»، وفي إسناده من لم نعرفه، ولم نقف عليه في مسند أحمد ولا في غيره من كتبه. (٣) أي: الإمام أحمد كما في الفروع ٣/ ٤٠٥، والمعزَّى هو أحمد بن الشهيد كما في طبقات الحنابلة ١/ ٤٨. (٤) أي: الإمام أحمد لما عزى أبا طالب كما في الفروع ٣/ ٤٠٥. وقد أخرج ابن حبان في المجروحين ١/ ١٢٦ من طريق ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ عزى رجلاً مسلمًا برجل ذمي مات له فقال له: «آجرك الله وأعظم أجرك وجبر مصيبتك»، وفيه: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، قال ابن حبان عنه: (كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وما لا أصل عن الأثبات، لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به). (٥) ينظر: المغني ٢/ ٤٠٦.