للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى ستِّين؛ ففيها حِقَّةٌ طروقةُ الفَحْل» (١)، (وَهِيَ التِي لهَا ثَلَاثُ سِنِينَ) ودخلت في الرَّابعة، سُميت به؛ لأنَّها استحقَّتْ أن تُركبَ ويُحمَلَ عليها ويَطْرُقَها الفحْلُ، والذَّكَرُ منها: حِقٌّ.

(وَفِي إِحْدَى وَسِتِّينَ: جَذَعَةٌ)؛ لقوله في الصَّدقة: «فإذا بلغَتْ إحدى وستِّين إلى خَمْسٍ وسبعين؛ ففيها جذَعَةٌ» (٢)، (وَهِيَ التِي لَهَا أَرْبَعُ سِنِينَ) ودخلت في الخامسة، سُمِّيت به؛ لأنها تَجذَع إذا سقط سنُّها، والذَّكَرُ: جَذَعٌ.

فلو أخرج ثَنيَّةً، وهي التي دخلتْ في السَّادسة؛ أجزأ بلا جُبران، سُميت به (٣)؛ لأنَّها ألقتْ ثَنِيَّتَها.

وقيل: ويجزئ عن الجَذَعة؛ حِقَّتان أو ابنتا لَبونٍ، وابنتا لبون عن الحِقَّة، ذكره المؤلِّف، ونقضه بعضهم ببنت مخاضٍ عن عشرين، وبثلاث بنات (٤) مخاضٍ عن الجذعة.


(١) أخرجه البخاريُّ (١٤٥٤) من حديث أنسٍ .
(٢) أخرجه البخاريُّ (١٤٥٤) من حديث أنسٍ .
(٣) قوله: (به) سقط من (أ).
(٤) في (و): بنت.