للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبي سعيد وجابر نحوه (١) رواه ابن ماجَه (٢)، وهذا أشهر في اللُّغة، وتَوارَد عليه علماءُ الشَّريعة، فتكون (٣) ثلاثَمِائة صاعٍ.

(وَالصَّاعُ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثٌ بِالْعِرَاقِيِّ)، وهو رطل وسُبُع دمشقي، فزد على الثلاثمائة سُبُعها، تكن ثلاثمائة واثنين وأربعين رطلاً، وستة أسباع رطل بالدمشقي (٤)، على ما حكاه في «المغني الجديد»: أنَّ الرّطل العراقيَّ مائةٌ وثمانيةٌ وعشرون درهمًا وأربعة أسباع درهمٍ، وبالقدسِيِّ وما وافقه: مائتان وسبعةٌ وخمسون رطلاً وسُبُع رطل، وبالحلبيِّ وما وافقه: مائتان وخمسةٌ وثمانون رطلاً وخمسة أسباع رطلٍ، وبالمصريِّ وما وافقه: ألْفٌ وأربعمائةٍ وثمانيةٌ وعشرون رطلاً وأربعة أسباع رطلٍ، (فَيَكُونُ ذَلِكَ) أيْ: بالعراقيِّ: (أَلْفًا وَسِتَّمِائَةِ رطْلٍ)، وعلى ما ذكره أبو عُبَيدٍ أنَّه بلا كسْرٍ: ثلاثُمائةِ رطلٍ وأحَدٌ وأربعون رطلاً وثلث رَطْلٍ.


(١) في (و): مثله.
(٢) حديث سلمة بن صخر : لم نقف عليه.
وحديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا: أخرجه أبو داود (١٥٥٩)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٧٤٢٧)، وابن ماجه (١٨٣٢)، من طريق أبي البَخْتَري الطَّائي، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا. وأبو البختري هو سعيد بن فيروز، ثقة ثبت، كثير الإرسال، وفي سماعه من أبي سعيدٍ خلافٌ، فنفاه جماعة، منهم أبو داود وأبو حاتم وابن خزيمة، وأثبته أبو نعيم الأصبهاني، والحديث بهذه الزِّيادة ضعَّفه النَّووي وابن الملقن وابن حجر والألبانيُّ. ينظر: صحيح ابن خزيمة ٤/ ٣٨، المراسيل لابن أبي حاتم (٢٧١)، حلية الأولياء ٤/ ٣٨١، المجموع ٥/ ٤٥٧، البدر المنير ٥/ ٥٢٥، التلخيص الحبير ٢/ ٣٢٧، الإرواء ٣/ ٢٨٠.
وحديث جابر بن عبد الله : أخرجه ابن ماجه (١٨٣٣)، وفيه محمَّد بن عبيد الله العَرزميُّ، وهو متروكُ الحديث، والحديث ضعَّفه ابن الملقِّن والضِّياء المقدسي وابن حجر والألباني وغيرهم. ينظر: السنن والأحكام للضياء ٣/ ٢٣٩، البدر المنير ٥/ ٥٢٥، التلخيص الحبير ٢/ ٣٢٧، الإرواء ٣/ ٢٨٠.
(٣) في (د) و (و): فيكون.
(٤) وقوله: (فزد على الثلاث مائة سبعها) إلى هنا سقط من (أ).