(٢) في (ب) و (و): نثرة حوت نثره. وفي (أ): نترة حوت ينتره. ونثر الحوت: أي: عطسته. ينظر: غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٣٦١. (٣) أخرجه مالك (١/ ٣٥٢)، ومن طريقه محمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (٢/ ١٦٩)، وعبد الرزاق (٨٣٥٠)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن كعب الأحبار أقبل من الشام في ركب، ثم ذكر القصة، وإسناده صحيح إلى كعب، وكعب الأحبار تابعي مخضرم، يروي أخبار بني إسرائيل بكثرة. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (٦٨٣١)، عن ميمون الكردي، أن ابن عباس كان راكبًا، فمرَّ عليه جراد فضربه، فقيل له: قتلت صيدًا وأنت محرم؟ فقال: «إنما هو من صيد البحر»، لا بأس برجاله، ولا ندري إن كان ميمون أدرك ابن عباس ﵄ وسمع منه أو لا، فإنه لم يُذكر ممن روى عنه، على أن الأثر مخالف لما صح عن ابن عباس ﵄. أخرج عبد الرزاق (٨٢٤٤)، والشافعي في الأم (٢/ ٢١٥)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١٠٠١٢)، عن القاسم بن محمد قال: كنت عند ابن عباس فسأله رجل عن جرادة قتلها وهو محرم، قال: «فيها قبضة من قمح، وإنك لآخذ قبضة جرادات»، وإسناده صحيح.