(٢) إنما أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ١٨٤)، والبيهقي في الكبرى (٩٢٨٨)، من طريق محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه من قوله لا من قول عمر ﵁. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥٧٥٧)، وأحمد في مسائل عبد الله (ص ٢١٣)، والمحاملي في أماليه (٣٠٨)، من طريق يحيى بن سعيد، عن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن عمر قوله. وابن سعيد قال فيه الحافظ: (مقبول)، فمثله قد يقبل في الآثار، لا سيما أنه توبع. وقد أخرجه الأزرقي (١/ ٢٧٨)، من طريق يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن عمر قوله، ولم يذكر فيه ابن سعيد بن المسيب، ويحيى سمع من ابن المسيب، إلا أنه من رواية مسلم بن خالد الزنجي وله أوهام. وأخرجه أحمد في العلل (١٩٧)، وابن معين في التاريخ (٩٧٨)، والبخاري في تاريخه (١/ ٢٩٤)، وابن سعد في الطبقات (٥/ ١٢٠)، وأبو داود في سؤالاته لأحمد (٦)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٢٧٨)، والبيهقي في الكبرى (٩٢١٦)، عن سعيد بن المسيب عن عمر قوله. وفيه إبراهيم بن طريف، قال عنه في التقريب: (مجهول، تفرد عنه الأوزاعي، وقد وُثِّق)، وثَّقه أحمد بن صالح وابن شاهين وابن حبان، فالأثر جيد بمجموع الطرق عن عمر وابن المسيب، ومراسيل ابن المسيب عن عمر مقبولة عند جماعة من الأئمة. (٣) في (أ): أكرمه.