(٢) في (ز): المحبا. (٣) في (ز): يحبونه. (٤) في (ب) و (ز) و (و): هنا. (٥) أخرجه ابن ماجه (٢٩٤٥)، والبزار (٥٩٢٨)، وابن خزيمة (٢٧١٢)، والحاكم (١٦٧٠)، وصححاه، وفي سنده: محمد بن عون الخراساني وهو متروك، وقال ابن طاهر المقدسي: (وبعض هذا الحديث صحيح، قوله: «استقبل الحجر فاستلمه»، وما بعده من ذكر عمر هو مما انفرد به هذا الخراساني). ينظر: تذكرة الحفاظ (ص ٥٦)، (٦) أخرجه البخاري (١٥٩٧)، ومسلم (١٢٧٠). (٧) ينظر: الفروع ٦/ ٣٣. (٨) في (د) و (و): فعله. (٩) تبع المؤلف ما في الفروع من نقله عن ابن عمر ﵄، ولعل صوابه: عمر، قال الألباني في الإرواء ٤/ ٣٠٩: (لم أقف على رواية فيها سجود ابن عمر على الحجر، وإنما ذلك عن أبيه). أثر عمر ﵁: أخرجه عبد الرزاق (٨٩١٣)، وابن أبي شيبة (١٤٧٥٢)، وإسحاق بن راهويه كما في المطالب العالية (١٢٢٨)، من طرق عن حنظلة قال: سمعت طاوسًا يقول: «قبَّل عمر الركن، يعني الحجر، ثم سجد عليه»، فقال حنظلة: «ورأيت طاوسًا يفعل ذلك»، وفيه ضعف، طاوس لم يدرك عمر ﵁، وباقي رجاله ثقات. وأخرج الطحاوي في أحكام القرآن (١٣٥٠)، من طريق محمد بن كثير، عن سفيان، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، عن عمر، أنه أتى الحجر فقبَّله، ثم سجد عليه، وقال: «لولا أني رأيت رسول الله ﷺ فعله ما فعلته»، رجاله موثَّقون، إلا أنه معلول، فقد رواه شعبة وحماد بن زيد ومعمر وابن عيينة وشريك وأبو معاوية وعبد الواحد بن زياد وغيرهم، عن عاصم بمثل الإسناد والمتن دون ذكر السجود، ولعل الخطأ من محمد بن كثير العبدي، فقد تُكُلِّم فيه، ضعفه ابن معين وغيره، وهو وإن كان ثقة على الصحيح كما قال الحافظ في التقريب، إلا أن مثله لا تُقبل منه هذه الزيادة. وأثر ابن عباس ﵄: أخرجه عبد الرزاق (٨٩١٢)، والشافعي في الأم (٢/ ١٨٦)، وابن أبي شيبة (١٤٧٤٩)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٩)، والفاكهي (٨٥)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ١٨٣)، والبيهقي في الكبرى (٩٢٢٤)، عن أبي جعفر محمد بن عباد بن جعفر، قال: «رأيت ابن عباس ﵁ جاء يوم التروية وعليه حُلَّة مُرجِّلاً رأسه، فقبَّل الركنَ الأسود وسجد عليه، ثم قبَّله وسجد عليه ثلاثًا»، وإسناده صحيح، ونقل شيخ الإسلام في شرح العمدة ٥/ ١٥٩ تحسين الإمام أحمد له. ومن وجه آخر: أخرج أبو داود الطيالسي (٢٨)، وأبو يعلى الموصلي (٢١٩)، والدارمي (١٩٠٧)، وابن خزيمة (٢٧١٤)، والفاكهي (٧٦)، والحاكم (١٦٧٢)، والبيهقي (٩٢٢٣)، وغيرهم من طرق عن جعفر بن عبد الله بن عثمان المخزومي قال: «رأيت محمد بن عباد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه، ثم قال: رأيت خالك ابن عباس يقبِّله ويسجد عليه، وقال ابن عباس: رأيت عمر بن الخطاب قبَّل وسجد عليه، ثم قال: رأيت رسول الله ﷺ فعل هكذا ففعلت»، مداره على جعفر المخزومي وهو ثقة كما قال الإمام أحمد إلا أن في حديثه وهمًا واضطرابًا كما يقول العقيلي، وبه ضعف هذا المرفوع، وأعله بالموقوف، وصححه مرفوعًا ابن خزيمة والألباني.