(٢) ينظر: زاد المسافر ٣/ ٥٥. وأثر ابن عمر ﵄: أخرجه عبد الرزاق (٦٧٢٤)، وابن أبي شيبة (١١٧٩٣)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ١٥٦)، والقاضي إسماعيل في فضل الصلاة على النبي ﷺ (١٠٠)، والبيهقي في الكبرى (١٠٢٧١)، عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر؛ أتى قبر النبي ﷺ فقال: «السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه»، وإسناده صحيح. (٣) ينظر: اقتضاء الصراط المستقيم ٢/ ٢٤٤. قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ١٠/ ٤١٠: (وعن أحمد في التمسح بالمنبر روايتان: أشهرهما: أنه مكروه؛ كقول الجمهور، وأما مالك وغيره من العلماء فيكرهون هذه الأمور وإن فعلها ابن عمر؛ فإن أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم لم يفعلها). وقال في الاقتضاء ٢/ ٢٤٤: (وكره مالك التمسح بالمنبر كما كرهوا التمسح بالقبر، فأما اليوم فقد احترق المنبر، وما بقيت الرمانة، وإنما بقي من المنبر خشبة صغيرة، فقد زال ما رخص فيه، لأن الأثر، المنقول عن ابن عمر وغيره، إنما هو التمسح بمقعده).