ورواية: «لم يفارقوا في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ»، أخرجها أحمد (١٦٧٤١)، وأبو داود (٢٩٨٠)، والنسائي (٤١٣٧)، والطبري في تفسيره (١١/ ١٩٥)، والطبراني في الكبير (١٥٩١)، والبيهقي في الكبرى (١٢٩٥٣)، وسنده حسن، فيه محمّد بن إسحاق، وهو مدلس وقد عنعن، إلاّ أنه صرح بالتحديث كما عند الطبري والبيهقي، قال ابن حجر -وقد ذكر الحديث مع الزيادة-: (هذا حديث صحيح). ينظر: موافقة الخُبْر الخَبَر ٢/ ١٥٧. (٢) في (ح): معهم. (٣) في (ح): مستحق. (٤) في (ب) و (ح): قاله. (٥) لعلّ المصنف رحمه الله تعالى يشير إلى: ما أخرجه البخاري معلّقًا (٤٢١)، ووصله أبو نعيم في مستخرجه، والحاكم في مستدركه كما في الفتح (١/ ٥١٦)، عن أنس ﵁: أُتي النبي ﷺ بمال من البحرين، فقال: «انثروه في المسجد»، فكان أكثر مال أُتيَ به رسول الله ﷺ، إذ جاءه العبَّاس، فقال: يا رسول الله، أعطني إني فاديتُ نفسي، وفاديت عقيلاً، قال: «خُذ»، فحثا في ثوبه، ثم ذهب يقِلُّه فلم يستطعْ، الحديث.