١ - جاء في كتاب الديات (٩/ ٣٦١)، ما نصه:(ولأِنَّ العَصَبةَ في تَحمُّلِ العَقْلِ [كهم] في الميراث).
فزادت جميع الطبعات كلمة (كهم) في صلب الكتاب دون إشارة إلى ذلك في الهامش، وهي غير موجودة في النسخ الخطية، وإنما أخذوها من المغني ٨/ ٣٩١ والشرح الكبير ٢٦/ ٥٢.
٢ - جاء في كتاب الحدود (٩/ ٤٢٨)، ما نصه:(لأِنَّه قَتْلٌ حَصَلَ من جِهَةِ الله تعالى وعُدْوانِ الضَّارِب، فكان الضَّمان على القادر).
قوله:(القادر) كذا جاءت في النسخ الخطية، وجميع الطبعات صححتها إلى:(العادي)، اعتمادًا على ما في المغني والشرح الكبير، دون الإشارة إلى شيء في الهامش.
٣ - جاء في كتاب الحدود (٩/ ٤٧٢)، ما نصه:(وعَنْهُ فِيهِما: لا حَدَّ، لا بتهديدٍ ونحوِه).
جاءت العبارة في جميع الطبعات السابقة:(لا حد إلا بتهديد ونحوه)، دون الإشارة إلى فروق نسخ، وليس في شيء من النسخ (إلا)، وهي خطأ، وخلاف ما في الفروع ١٠/ ٦١ والإنصاف ٢٦/ ٢٩١.
كما تتابعوا على بعض الأخطاء الظاهرة مع وجود الصواب في بعض النسخ الخطية، فمن ذلك:
١ - جاء في جميع الطبعات السابقة في كتاب الديات (٩/ ٣٤٧)، ما نصه:(ثم الدامعة) بالعين المهملة (وهي: التي تخرق الجلدة) أي: جلدة الدماغ).
فزادوا عبارة:(بالعين المهملة)، وهي مذكورة في إحدى النسخ الخطية - نسخة الظاهرية -، وزيادتها خطأ ظاهر، فإن الدامعة من الشجاج غير المقدرة، وقد جاء في نسخة قديمة منقولة عن نسخة المؤلف على الصواب