(٢) أخرجه أحمد (٨٨٧) وأبو دواد (٢٠٣)، من طريق عبد الرحمن بن عائذ، عن علي ﵁، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده (١٦٨٧٩)، والدارمي (٧٤٩)، من حديث معاوية ﵁، وسئل عنهما أبو حاتم فقال: (ليسا بقويين)، وقال أبو زرعة عن حديث علي: (ابن عائذ عن علي مرسل)، وفي إسناد حديث علي الوضين بن عطاء، وهو صدوق سيئ الحفظ، وأُنكر عليه هذا الحديث، ورجح ابن عبد الهادي أن حديث معاوية موقوف، وضعَّف الحديث الساجي، وابن عبد البر، وابن القطان، وابن حجر، وحسنه النووي، والمنذري، وابن الصلاح. ينظر: علل ابن أبي حاتم (١٠٦)، بيان الوهم والإيهام ٣/ ٧، تنقيح التحقيق ١/ ٢٥٢، التلخيص الحبير ١/ ٣٣٣، صحيح أبي داود للألباني ١/ ٣٦٧. (٣) قوله: (هو) سقطت من (أ). (٤) كتب على هامش الأصل: من أصل مسودة المصنف: النوم غشية ثقيلة على القلب تمنع المعرفة بالأشياء، انتهى. وهو - أي: النوم- رحمة من الله ﷾ على عبده؛ ليستريح بدنه عند تعبه، لما علم الله عجز الروح المدبر عن القيام بتدبير البدن دائمًا، انتهى.