(٢) ينظر: الفروع ٧/ ٢٧١. (٣) ذكره أبو عبيد في الغريب (٣/ ١٢١)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢١٧)، بدون إسناد، وأخرج عبد الرزاق (١٤٤٢٧)، عن محمد بن أبي بكر، أن النبي ﷺ قال: «لا شفعة في ماء، ولا طريق، ولا فحل»، يعني النخل. وأعله ابن عبد الهادي بالانقطاع. وروي عن عثمان ﵁ موقوفًا بلفظ: «لا شفعة في بئر، ولا فحل، والأرف يقطع كل شفعة»، أخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٠٧١)، وروي مرفوعًا، والموقوف أصح قاله الدارقطني. ينظر: العلل ٣/ ١٤، تنقيح التحقيق ٤/ ١٧٨. (٤) أخرجه الترمذي (١٣٧١)، والنسائي في الكبرى (٦٢٥٩)، والطبراني في الكبير (١١٢٤٤)، والدارقطني (٤٥٢٥)، من حديث ابن عباس ﵄ مرفوعًا، وفيه أبو حمزة محمد بن ميمون المروزي، ثقة مخرَّج له في الصحيحين، لكنه تفرد بوصل الحديث، ورجح الترمذي والدارقطني وابن عبد البر إرساله، وقال ابن عدي: (وقوله: «الشفعة في كل شيء» منكر). ينظر: الكامل ٧/ ٢٤٩، التمهيد ٧/ ٨٧، الضعيفة (١٠٠٩).