(٢) ينظر: المغني ٦/ ٧٣. (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٢٤)، وابن أبي شيبة (٢١٦٦٣)، والبيهقي في الكبرى (١٢٠٨٢)، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس كان يقول: «لا ترفع اللقطة، لست منها في شيء»، وقال: «تركها خير من أخذها»، وقابوس فيه لين، وأبوه مجهول. (٤) أخرجه مالك (٢/ ٧٥٨)، والشافعي في الأم (٤/ ٧٢)، وابن أبي شيبة (٢١٦٤١)، والبيهقي في الكبرى (١٢٠٦٣)، عن نافع، أن رجلاً وجد لقطة، فجاء إلى ابن عمر، فقال له: إني وجدت لقطة فماذا ترى فيها؟ فقال له: «عرِّفها»، قال: قد فعلت؟ قال: «زِد»، قال: قد فعلت، فقال عبد الله: «لا آمرك أن تأكلها، ولو شئت لم تأخذها»، وإسناده صحيح. (٥) في (ظ): لأنه.