وأخرجه ابن أبي شيبة (١١٦٨)، عن إبراهيم النخعي، عن أبي هريرة ﵁، ولم يذكر فيه وجه الشاهد، والنخعي لم يلق أبا هريرة ﵁. وأخرجه البيهقي في الدعوات (٤٨٢)، عن حفص بن عاصم قال: «كان أبو هريرة إذا دخل الحمام قال: لا إله إلا الله»، ورجاله ثقات. (٢) زاد في (أ): برحمتك. (٣) لم نقف عليه. وسفيان هو ابن عبد الله كما أفاده شيخ الإسلام في شرح العمدة (١/ ٤٥٢)، وهو سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي، صحابي، وكان عامل عمر على الطائف. ينظر: تقريب التهذيب ص ٢٤٤. (٤) في (ب) و (و): آكد. وينظر: شرح العمدة ١/ ٤٠١. (٥) أخرجه الدولابي في الكنى (٨١٧)، عن أبي سعيد عقيصَا، يسمى: دينارًا، قال: رأيت حسنًا وحسينًا يستنقعان وعليهما بردتان لهما، فأعظمت ذلك لحال البردتين، فقال: (يا أبا سعيد، أما علمت أن للماء سكانًا)، وأبو سعيد قال فيه ابن معين: (ليس حديثه بشيء)، وقال النسائي: (ليس بالقوي). وأخرجه عبد الرزاق (١١١٤)، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، أو عن أبي جعفر محمد بن علي. وجابر ضعيف. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٨٧)، عن ليث، قال: أخبرني من رأى حسين بن علي، وذكره، وليث بن أبي سليم ضعيف، والراوي عنه مبهم. قال ابن تيمية: (واحتج به إسحاق، وأحمد بمعناه). ينظر: شرح العمدة ١/ ٤٤٥. وينظر قول أحمد في: الروايتين والوجهين ٣/ ١٣٨، المغني ١/ ١٧١.