(٢) في (أ): عنده. (٣) في (أ): لسقاتهم. وفي (و): لسقائهم. ينظر: مسائل ابن هانئ ١/ ١٣، وفيه: (حبسوا الماء لسقايتهم). من ذلك: ما تقدم عن علي ﵁. وروي عن ابن عباس ﵄: أخرجه ابن أبي شيبة (١١٢٠)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١١٠٩)، عن ابن عباس قال: «إذا كنت مسافرًا وأنت جنب، أو أنت على غير وضوء؛ فخفت إن توضأت أن تموت من العطش؛ فلا توضأْهُ واحبسه لنفسك»، وفي إسناده عطاء بن السائب، وقد اختلط، والراوي عنه حسن بن صالح، ولا يُعلم أنه ممن روى عنه قبل الاختلاط. ينظر: الكواكب النيرات ص ٣١٩. (٤) قوله: (بين المزامل) هو في (ب): الملازم. قال في الصحاح ٤/ ١٧١٨: (المزاملة: المعادلة على البعير). (٥) أي: القول بالوجوب أو الاستحباب.